جدد الاتحاد الأوروبي اليوم /الثلاثاء/ تمسكه باحترام مؤسسات الجمهورية والنظام الدستوري في بوركينا فاسو، تعليقًا على إعلان عسكريين في البلاد استيلاءهم على السلطة وحل الحكومة والبرلمان وإغلاق الحدود.
وجاء في بيان نشرته دائرة العمل الخارجي للاتحاد الأوروبي، عبر موقعها الرسمي، أن الاتحاد الأوروبي يدعو قوات الأمن والدفاع إلى البقاء وفية لمهماتها الأساسية المتمثلة في حماية السكان والدفاع عن الدولة، من خلال تأكيد مطالبهم بطريقة غير عنيفة.
وأضاف البيان: "في هذه اللحظة من انعدام اليقين، يظل الاتحاد الأوروبي منتبهًا لتطورات الوضع، داعيًا جميع الأطراف إلى الهدوء وضبط النفس. كما يدعو إلى إعادة حرية الرئيس روك مارك كابوري وأعضاء مؤسسات الدولة على الفور".
واكتنف الغموض مصير الرئيس، إذ أفادت مصادر أمنية أنه اعتُقل على أيدي عسكريين تمردوا على سلطته، بينما أكدت مصادر حكومية أنه أفلت منهم قبل وصولهم إليه، في "محاولة انقلابية" سارع الاتحاد الأفريقي إلى التنديد بها.