في فصل الشتاء ومع طقس شديد البرودة يعاني الكثير من الأطفال وكبار السن والسيدات والشباب، من ظهور أعراض الأنفلونزا والبرد والكحة وهي أعراض موسمية تظهر نتيجة ضعف المناعة وعدم اتخاذ الإجراءات الاحترازية من الوقاية والتغذية الصحية السليمة فى فصل الشتاء.
ويؤكد الدكتور مجدي بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، للوقاية من أمراض الشتاء مثل نزلات البرد والزكام والأنفلونزا والجيوب الأنفية يجب تقوية المناعة والأجسام المضادة في جسم الإنسان في فصل الشتاء بالغذاء الصحي المتكامل باتباع النصائح التالية:
• من أسباب انتشار نزلات البرد التلامس اليدوي من الشخص المصاب إلى السليم أو تعرضه للسعال والعطس، مشيرا إلى أن الرذاذ ينتشر في الهواء بسرعة 300 متر في الساعة لحوالي 3 أمتار ويحتوى على ما يتراوح بين 40 و50 ألف قطيرة.
• في دراسة حديثة عن مدى انتشار فيروسات البرد على الأسطح غير المعقمة التي نلمسها مثل مقابض الأبواب، والحنفيات، و أزرار الكهرباء و أجهزة الريموت كونترول، والأقلام تبين أن فيروسات البرد موجودة في الأسطح غير المعقمة 50% من الفنادق الأمريكية
1- ترتفع النسبة إلى 60% في الساعة الأولى بعد تعرض هذه الأسطح للفيروسات.
2- تنخفض إلى 33% بعد 18 ساعة.
• من هذه الدراسة أن المصابين بالبرد خاصة المسافرين ونزلاء الفنادق يتركون وراءهم بلايين من فيروسات البرد بعد المغادرة.
مضاعفات فيروسات البرد
- التهابات بالجهاز التنفسي العلوى
- التهاب الأذن الوسطى
- التهاب الجيوب الأنفية
- تهيج حالات الربو الشعبي وتسبب التهاب الشعب الهوائية خاصة في الرضع وناقصي المناعة والمسنين.
- ربما تحدث العدوى بدون أعراض في حوالى 20% من الحالات: وهؤلاء ينقلون العدوى للآخرين بسهولة، يستطيع الشخص المصاب نقل العدوى للآخرين قبل ظهور الأعراض بحوالي 24-48 ساعة.
- تستمر القدرة على نشر الفيروس إلى اليوم الثالث أو الرابع بعد ظهور الأعراض.
- تؤدى إلى إفراز بعض المواد الكيمائية المضيقة للشعب الهوائية مثل الأنترلوكين رقم 1 والانتفيرون جاما، وهذا يفسر ارتباط البرد بأزمات حساسية الصدر المتكررة، حيث تتفاعل الشعب الهوائية بصورة حساسة مع البرد فتضيق الشعب الهوائية فيصاب المريض بالنهجان والكحة وتتزيق الصدر.
- مرضى الربو لديهم كميات كبيره من مادة الإكام 1 وهى ماده تعمل كجزىء لاصق بين الخلايا المبطنة للمجارى الهوائية لكنها تعشق فيروسات البرد فتتغابى أمامها وتفتح لها أبواب الخلايا التنفسية.
لا للتدخين لتجنب الإصابة بالبرد
1- التدخين يهيج خلايا الجهاز التنفسي ويشل الأهداب التي تحمى هذه الخلايا وتطرد الميكروبات بعيدا عنها لخارج الجسم، مما يجعل الخلايا بلا حماية من الميكروبات.
2- التدخين يقلل المناعة.
3- يزيد من التحسس لمسببات الحساسية.
4- يعانى المدخنون من تكرار الإصابة بنزلات البرد وكذلك زيادة فترات المرض.
5- الأطفال المصابون بالبرد يتعرضون للتدخين: «تزداد معدلات الأزيز (الصفير) وتزداد معدلات الأزمات التحسسية مما يستلزم حجزهم بالمستشفيات».
التلوث زاد من معدلات الإصابة بالبرد
- تلوث الهواء خاصة بمخلفات السيارات يزيد من معدلات نزلات البرد
- يهيج التلوث الغشاء المخاطي للجهاز التنفسي و يمهد الطرق للعدوى بفيروسات البرد.
- وجود التلوث مع الفيروسات يعنى المزيد من حساسية الصدر وبالتالي أزمات تنفسية كما أن القلق يضاعف معدلات الإصابة بالبرد.
- تزداد الإصابة بالبرد فى العطلات الأسبوعية وذلك بسبب التوتر الناتج عن عناء العمل طوال الأسبوع السابق للإجازة.
ارتكاريا البرد
تسبب درجات الحرارة المنخفضة ارتكاريا البرد وهو نوع من الحساسية الجلدية.. احمرار وطفح كبير على سطح الجلد التغير السريع في درجات الحرارة ،يسبب ظهور طفح أحمر مثير للحكة وانتفاخات شاحبة على الجلد تكون على شكل رقع صغيرة يتراوح قطرها من ميليمترات قليلة إلى عدة سنتيمترات.
الوقاية من فيروسات البرد
النظافة الشخصية
1- غسل الأيدي جيدًا: يمنع 80% من العدوى بفيروسات البرد
2- تجنب لمس الأنف أو العين أو الفم لأنها بوابات للأغشية المخاطية.
3- تدريب أفراد الأسرة على مهارة غسل الأنف بالماء الدافئ، أما مرضى حساسية الأنف فعليهم غسلها بمحلول الملح الطبى عدة مرات يوميًا.
4- استخدام المناديل الورقية عند العطس البصق أو الكحة والتخلص منها بطريقه صحية.
5- تطهير الأسطح التي يلمسها أفراد الأسرة مثل سماعة التليفون والريموت وصنابير المياه وباب الثلاجة وأيدي النوافذ والأبواب بمطهر قوي.
6- التنفس عن طريق الأنف يمنع الكثير من الميكروبات والأتربة من الوصول الى الجهاز التنفسي.
7- لا للمضادات الحيوية فهي ضد البكتيريا وليس لها أي فائدة ضد الفيروسات .
8- لا تقلق: القلق والتوتر يقلل من مناعة الجسم
9- لا تنس شرب السوائل خاصة الدافئة تساعد على احتفاظ الأغشية المخاطية بحيويتها وتمنع جفاف الأنف وتسهل خروج البلغم
غذاء ضد برد الشتاء
فيتامين د يرفع المناعة المخاطية
1- يحد من أعراض الحساسية.
2- يفيد مرضى الحساسية الصدرية المعرضين أصلا لمضاعفات أنفلونزا الخنازير.
3- فيتامين د ينشط الجهاز المناعي خاصة ضد الفيروسات جميعا.
4- يحد من أعراض الحساسية.
5- هام لسلامة كافة الخلايا و يساعد في تشكيل خلايا الدم ، الخلايا المناعية.
فيتامين سى والبرد و الربو
من المعروف أن فيتامين سي يرفع المناعة ويقي من البرد ومضاعفاته ومصادره الجوافة والبرتقال والكيوي والفلفل الرومي والثوم منشط للجهاز المناعي والليمون والبروكلي.