من المشاكل التي تواجه كوكب الأرض خلال السنوات الماضية هي “ثقب الأوزون”، وهو الثقب الموجود في طبقة الغلاف الجوي والذي بسببه شهد الكوكب مشاكل بيئية مختلفة وتحديات كثيرة يحاول العلماء إيجاد حلول لها ولكن بالرغم من المعلومات المتداولة بإستمرار عن هذا الثقب هناك معلومات لا يعرفها الكثير تحدث عنها العلماء مؤخرا وتبرزها “البوابة نيوز”.
فثقب الأوزون ليس ثقبا حقيقيا، وليس حفرة في طبقة الأوزون، وليس هو بإختفاء لتلك الطبقة، بل هو ذلك الفراغ الذي يحدث في طبقة الأوزون، وأكبرثقب للأوزون يقع فوق القارة القطبية الجنوبية، يحدث بشكل رئيسي في الفترة الممتدة بين شهري أغسطس ونوفمبر، وتكون ذروته في أوائل شهر أكتوبر، إذ يحدث تدمير كامل للأوزون في مناطق شاسعة.
وتعود أسباب حدوث ثقب الأوزون وفقا للعلماء بسبب المواد المستخدمة في تنظيف الأجسام الإلكترونية والميكانيكية مثل المذيبات، المركبات الكيميائية التي تستخدم في صناعة المبيدات الحشرية كالكلوروفلوروكربون... أو الأجهزة الكهربائية كالمكيفات، الهالونات (مواد تستخدم في إخماد الحرائق)، الغازات الناتجة عن الحروب أو التجارب الحربية، الدخان الصادر عن البراكين، والسيارات، الغازات المنبعثة من حرائق الغابات، الدخان، الغازات التي تنتج عن إحتراق النفط، وغازات الكلور والنيتروجين، وغازات الكلور والنيتروجين، إستخدام أي مادة كيميائية تسبب تحول غاز الأوزون إلى أكسجين.
وأيضًا نتيجة عمليات الإحتراق الناتجة عن إطلاق الصواريخ والأقمار الصناعية، العوامل الجيوفيزيائية (العواصف، والأعاصير)، النشاط الشمسي، وتشير الدراسات إلى أن التجارب النووية العسكرية مسؤولة عن (20 - 70)% من الأخطار والأضرار التي تعرضت لها طبقة الأوزون في الآونة الأخيرة.
ومن مخاطر ثقب الأوزون، “الاحتباس الحراري، حدوث تباطؤ في التفاعل اليخضوري للنباتات، سرطان الجلد، حروق الشمس، الشيخوخة ضعف الجهاز المناعي، مشاكل في العينين (المياه البيضاء، وإعتام عدسة العين)، السرطان ومشاكل العيون لدى الحيوانات، التأثير على المحاصيل الزراعية والغابات، والتأثير على حياة الكائنات البحرية”.