قال السفير محمد خليل، أمين عام الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، أن الوكالة تدعم النظم الصحية في أفريقيا وآليات تطويرها، مشيرًا إلى أنه سيتم دعم الدول الأفريقية في القطاع الصحي من خلال نقل التجارب الصحية الناجحة لمنظومة التأمين الصحي الشامل.
وتابع: نهدف إلى توظيف الإمكانات والخبرات المصرية في خدمة أشقائنا في الدول الأفريقية لدعمها في تحقيق مستهدفات التنمية الخاصة بها.
وتابع: تعمل الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية على توظيف كافة الأدوات المتاحة لديها في سبيل دعم الدول الأفريقية، خاصة في المجال الطبي، حيث تقوم الوكالة بتنظيم العديد من برامج بناء القدرات في موضوعات الرعاية الصحية والتمريض ومكافحة العدوى وإدارة المؤسسات الطبية للكوادر من الدول الأفريقية، كما تقوم بإيفاد العديد من الخبراء في مجال الصحة إلى الدول الأفريقية وفقًا لحاجة هذه الدول، وإرسال القوافل الطبية للمناطق الأكثر احتياجًا للمساعدة في تقديم خدمة طبية ذات جودة عالية للمواطنين.
جاء ذلك خلال كلمته بالمؤتمر السنوي الأول للشراكة الأفريقية وسبل تنمية السياحة العلاجية الذى أطلقته الهيئة العامة للرعاية الصحية بالتعاون مع الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية بوزارة الخارجية ، والذى يستهدف نقل التجارب الصحية الناجحة للأشقاء الأفارقة بالإضافة إلى تنشيط فرص السياحة العلاجية مع دول القارة السمراء، وذلك بحضور 25 سفيرًا من الدول الأفريقية.