اعتبرت النمسا، اليوم الخميس، أن المجتمع الدولي فشل في تقليل المخاطر العالية للغاية لحدوث صراع نووي، مجددة الدعوة إلى وقف سباق التسلح النووي.
وذكرت وزارة الخارجية النمساوية - في بيان اليوم الخميس، بمناسبة الاحتفال بعد غد بالذكرى السنوية الأولى لدخول معاهدة حظر الأسلحة النووية حيز التنفيذ - أن النمسا ملتزمة بشدة بدعم معاهدة حظر الأسلحة النووية.
وأشار البيان إلى زيادة عدد الدول المسلحة نوويا منذ نهاية الحرب الباردة لافتا الى أنه يتم استثمار المليارات من الدولارات في تطوير القنابل الذرية الجديدة "الأسهل استخدامًا" والتوسع في الترسانات النووية، موضحًا في الوقت نفسه أن هناك استعدادًا أقل للتعامل بشفافية مع حيازة هذه الأسلحة واحتمال استخدامها.
وذكر البيان أن هذا يتعارض مع الالتزامات المنصوص عليها في النظام الدولي لنزع السلاح وعدم الانتشار ويشكل تهديدًا خطيرًا للسلم والأمن العالميين.
ونبه إلى أن الأسلحة النووية تشكل تهديدًا عالميًا تكاد تكون أبعاده غير قابلة للمقارنة، موضحًا أنه من غير المقبول أن تستمر دول قليلة في التهديد بتدمير العالم- على أساس أمنها القومي.
وشدد البيان على أنه من المفاهيم الخاطئة السائدة في العالم أن الردع النووي يضمن الأمن والاستقرار الدائمين، معتبرًا أن الأمر يعد مقامرة خطيرة للغاية وغير مسئولة ولها تداعيات خطيرة على سلامة البشرية جمعاء.