صدر حديثا عن الهيئة العامة السورية للكتاب، قصة جديدة بعنوان "قوسُ المطر"، من تأليف دلال لوقا، ورسوم أحمد حاج أحمد، وذلك ضمن سلسلة "أطفالنا - علوم" التي تصدرها الهيئة.
ومن أجواء القصة نقرأ: رن جرس المدرسة، وخرج التلاميذ إلى الباحة ليستمتعوا باستراحة قصيرة بين الدروس، كان رذاذ المطر يتساقط برقة فوق رؤوسهم، والشمس قد أشرقت من وراء الغيوم، تألقت عينا بسمة، وهي تنظر إلى الألوان التي غطت جزءا من السماء، وأضفت عليها جمالا لم تراه من قبل، أشارت بإصبعها إلى القوس الكبيرة، وسألت معلمتها: ما هذه الألوان الجميلة؟
أجابت المعلمة: هذه قوس المطر، وتعرف أيضا بقوس قزح أو قوس الألوان، إنها من الظاهر الطبيعية الفزيائية الجميلة التي تحدث حينما ينكسر ضوء الشمس، ويتحلل خلال قطرات ماء المطر، ونظهر هذه القوس، بعد سقوط المطر، أو في أثنائه حين تكون الشمس مشرقة، تماما كما يحدث الآن، تتألف قوس المطر من سبعة ألوان: الأحمر من الخارج، ويتدرج إلى البرتقالي، فالأصفر، فالأخضر، فالأزرق، ثم النيلي، وأخيرا البنفسجي من الداخل، كانت بسمة لا تزال تتأمل قوس المطر لما نادتها المعلمة مع زملائها ليدخلوا مختبر المدرسة.
وتعنى الهيئة العامة السورية للكتاب، بنشر الكتب المؤلفة والمحققة والمترجمة في مختلف مجالات المعرفة، والثقافة، والعلوم، وكذلك الإسهام في تطوير الحركة الفكرية والثقافية ونشاطات القراءة وصناعة الكتاب، إضافة لتعريف المجتمع العربي السوري بالحركات والاتجاهات الفكرية والثقافية والأدبية المحلية والعربية والعالمية، وتنمية المدارك الفكرية والوطنية والقومية والإنسانية، والعقلانية في التفكير.
