أكد المهندس مصطفى الجلاد، خبير عقاري، أن القطاع العقاري في 2022 من المتوقع أن يشهد ارتفاعات طفيفة في الأسعار خاصة مع المتغيرات التي يشهدها قطاع مواد البناء والتشييد.
وأكد الجلاد، أن مصر شهدت طفرة كبيرة في النهوض بالمنظومة العقارية خلال المرحلة الماضية وأصبح هناك اتحاد القاهرة الجديدة والعاصمة الإدارية لتنظيم عملية الاستثمار العقاري بين الشركات والعملاء، مؤكداً أن السوق العقارية أصبحت تمتلك مصداقية كبيرة لدى العملاء عكس السنوات الماضية.
وقال الخبير العقاري، إن العاصمة الإدارية الجديدة من أقوى المشروعات القومية التي شهدتها مصر منذ سنوات طويلة وكانت تحتاج إلى 30 عامًا لتنفيذها وانجازها بهذا الشكل يحسب للقياده السياسية والحكومة والرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأكد الجلاد، أن أفضل وقت للشراء في العاصمة الإدارية الجديدة هو الوقت الحالي، متوقعاً ارتفاعا كبيرا في أسعار السكني والإداري والتجاري تزامناً مع انتقال الوزرات والموظفين للعاصمة الإدارية.
وأردف الخبير العقاري، أن القطاع سيجني ثماره من المشروعات السكنية في العام الجاري 2022 سواء على صعيد المشروعات القومية من مدن الجيل الرابع أو الأبراج الكبيرة.
وتقدر استثمارات المنطقة المركزية بالعاصمة الإدارية بنحو 3 مليارات دولار بتمويل من الصين، تسدد هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة 15% منه عبر دفعة مقدمة، والـ85% الباقية يتم تمويلها من القرض بفترة سماح مدة الإنشاء البالغة 42 شهراً، ثم السداد بعد ذلك على مدة تمتد إلى 10 سنوات.
وتضم منطقة الأعمال المركزية بالعاصمة الإدارية الجديدة 20 برجاً باستخدامات متنوعة، من بينها السكني والإداري والتجاري والخدمي، وجار تنفيذ مشروعات منطقة الأعمال المركزية بالتعاون بين وزارة الإسكان، ممثلة في هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، وشركة cscec الصينية وهي إحدى كبريات شركات المقاولات على مستوى العالم.
