قال الدكتور كريم العمدة، أستاذ الاقتصاد، إن توصية منتدى شباب العالم بعقد قمة لمؤسسات التمويل لمسادة الدول الفقيرة يأتي في ظل ظروف صعبة بعد جائحة كورونا.
وأضاف العمدة، خلال مداخلة عبر "إكسترا نيوز" أن هناك زيادة كبيرة في ديوان العالم، فالعالم يسير بالديوان حاليا، مشيرًا إلى أن حجم الديون يساوي ضعفين ونصف حجم الإنتاج العالمي.
وأشار إلى انزلاق عشرات الملايين إلى الفقر المدقع. ولفت إلى أهمية وجود تصور يساعد الدول الفقيرة لكي تتمكن أن تخرج من الفقر بتمويل تنموي، دون أن تكون خدمات الدين مرتقعة.
ولفت إلى أنه رغم الاقتراب من 2030 وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، مازال العالم بعيدا عن ذلك، الذي من أهم أهدافه تقليل الفقر.
وأكد أن الإنفاق على أهداف التنمية المستدامة ليس فيه نوع من العدالة.
وأشار إلى أنه حتى الآن بعض الدول لا يوجد بها مياه نظيفة أو طاقة مستمرة، وأيضا تحديات التغير المناخي.
وأوضح أن مصر تتحمل مسؤولية تجاه الدول الإفريقية والدول الفقيرة، والأمم المتحدة تعتبر منتدى شباب العالم منصة دولية، لذا تم الدعوة من خلاله.
وأكد أنه لا بد مزيد من تحمل المسؤولية الدول الغنية صاحبة الديون، من خلال قروض تنموية مسيرة وإعادة هيلكة ديون الدول الفقيرة.