أكدت لجنة جائزة نوبل للسلام، اليوم الخميس، على تحمل رئيس الوزراء الاثيوبي أبي أحمد مسئولية خاصة فيما يخص إنهاء النزاع في إقليم تيجراي.
من ناحية أخرى، جدد المتحدث باسم الأمم المتحدة "ستيفان دوجاريك" الدعوة إلى جميع أطراف النزاع لتسهيل الحركة الحرة والمستدامة للعاملين في المجال الإنساني والإمدادات إلى تيجراي، بما في ذلك الإمدادات الطبية لعلاج المدنيين المصابين في الهجمات الأخيرة.
وقال "دوجاريك" -بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة- إن الأمين العام جدد دعوته إلى الوقف الفوري للأعمال العدائية، بما في ذلك الغارات الجوية، ودعا جميع الأطراف إلى الوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية وضمان حماية المدنيين بما في ذلك الجهات الفاعلة الإنسانية والمباني والمواقع.
وأكد المتحدث باسم الأمم المتحدة أنها على علم بالتقارير الإعلامية التي أفادت بوقوع غارات جوية، في الجزء الشمالي الغربي من إقليم تيجراي، وأدت إلى سقوط العديد من الضحايا المدنيين.
وقال إن المنظمة لم تتمكن من تأكيد هذه التقارير، ولا عدد الضحايا بسبب عدم وجود وسائل اتصالات في المنطقة.