عبرت المتحدثة الرسمية بإسم وزارة الشؤون الخارجية بالإتحاد الأوروبي، آن كلير ليجوندر، عن دهشتها بقرار السلطات الإيرانية دون أي تفسير أو معلومات مسبقة، إعادة سجن المواطنة الأوروبية فريبا عادلخاه، التي كانت قد سُجنت للمرة الأولى في 5 يونيو 2019، وكانت من قبل رهن الإقامة الجبرية منذ 3 أكتوبر 2020 ، تحت سيطرة سوار إلكتروني.
وشددت الناطقة الرسمية الفرنسية بأن إدانة عادلخاه لا تستند إلى أي أسس جدية بل كلها تهم سياسية بحتة وتعسفية.
وقالت بأن قرار العودة إلى السجن لن يكون له إلا عواقب سلبية على العلاقة بين فرنسا وإيران ويحد من الثقة بين بلدينا. وأعلنت بأن فرنسا تطالب بالإفراج الفوري عن “عادلخاه”.