قال الدكتور ماجد كرم المدير الفنى للمركز الإقليمى لإنتاج الطاقة الجديدة والمتجددة: إن المنطقة العربية تنقسم إلى توجهين في التعامل مع قضايا تغير المناخ، حيث إن هناك “اتجاها” يريد بقاء الحال على ماهو عليه ويرجع سبب ذلك إلى أنه قد ظلت البلدان العربية لفترة طويلة جدا تعتمد على النفط والغاز والطاقة الأحفورية في اقتصادها ودخلها الاساسي، في حين إن هناك دولا اخرى عربية لديها فقر مدقع للطاق.
وأشار المدير الفنى للمركز الإقليمى لإنتاج الطاقة الجديدة والمتجددة في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز" إلى أنه يوجد دراسات أعلن عنها المركز الإقليمى للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة تتضمن بانه يوجد حوالى 12% من السكان العرب، أي أكثر من 80 مليون لا يتمتعون بخدمات الكهرباء.
ولفت إلى هناك سعيا كبيرا من قبل الدول العربية نحو تحول استخدام الطاقة من الاحفورية المتناهية إلى الطاقات المتجددة المستدامة، حيث تعد تلك الطاقات السبيل الوحيد لنجاة هذه الشعوب، موضحا أن التوجه التانى يشدد على ضرورة وضع خطط مستقبلية للحد من الانبعاثات وزيادة قاطرة التنمية.
واكد الاقليمى للطاقة المتجددة، بأن هناك إحصائية ودراسات تبرز بان كل عشر أسر من دولة السودان الشقيقة يوجد اربع اسر فقط تتمتع بالكهرباء وسته لم تحصل على أي نوع من انواع الطاقة على الاطلاق، مشددا على ضرورة مؤازة الدول العربية والافريقية لبعضها البعض لتغيير المسار إلى قاطرة التنمية.