قال أحمد القصير، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن منتدى شباب العالم هو المنصة الحوارية الوحيدة التي انطلقت من مصر لكل شباب العالم، وتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين تشارك بوفد كبير بمنتدى شباب العالم الذى يعقد في نسخته الرابعة على أرض السلام "أرض الفيروز، وأن أعلام العالم ترفرف على أرض مصر تجمل رسالة لكل العالم أن مصر بلد السلام بلد الأمن والأمان، مما يدعو للفخر والاعتزاز بمصريتنا.
وأضاف في تصريحات صحفية له اليوم، أن منتدى شباب العالم يعقد برعاية وحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي مما يؤكد دعم الدولة المصرية للشباب باعتبارهم أمل المستقبل، وبحضور نخبة من المسئولين والخبراء ورؤساء دول لتبادل الأفكار بين الخبراء والشباب حول أهم القضايا، مثل: الطاقة، والمياه، والابتكار، ورسم صوره للعالم لما بعد جائحة كورونا
وأكد "القصير" أن انعقاد منتدى شباب العالم في هذا التوقيت يعكس قدرة الدولة المصرية على تحدى الصعاب، وتنظيم وإدارة المنتديات العالمية يعكس الإدارة الرشيدة المبنية على العلم والخبرات في اتخاذ كل الاجراءات الاحترازية غير المسبوقة في ظل جائحة كورونا، بداية من إجراءات التسجيل حيث يتم أخذ مسحة PCR بالمطار وعند وصول الفنادق، وذلك للتأكد على صحة وسلامة كل المشاركين بالمنتدى.
وصرح بأن تنسيقية شباب تنسيقية الأحزاب والسياسيين تشارك في 10 ورش و 4 جلسات بالمنتدى، ومنها على سبيل المثال ورشة عمل حياة كريمة باعتبارها التجربة المصرية الفريدة لتطوير حياة الإنسان، وهي مبادرة وطنية متعددة في أركانها، ومتكاملة في ملامحها، حيث أنها هي المبادرة الأضخم والأكبر في التاريخ، حيث تخدم 58 مليون مواطن بتكلفة تقدر بنحو 700 مليار جم بما يقارب التريليون جم، والتي تهدفُ إلى تحسين ظروف المعيشة، والحياة اليومية للمواطن المصري، ليعيش حياة كريمة آدمية، وهي أهم وأول شيء في حقوق الإنسان، حيث انه هو الذي تحمل فاتورة الإصلاح الاقتصادي والذي كان خير مساند للدولة المصرية في معركتها نحو البناء والتنمية.
