حصد الكاتبان عادل أسعد الميري ومحمد أبوزيد المركز الأول مناصفة بجائزة أفضل رواية بجائزة ساويرس الثقافية، فرع كبارالأدباء.
جاء ذلك خلال حفل توزيع جائزة ساويرس الثقافية في دورتها الـ 17 بالمتحف القومي للحضارة.
فيما جاءت جائزة أفضل مجموعة قصصية مناصفة بين أسامة حبشي عن مجموعة حاول ألا تراني، ومحمد عبدالنبي عن المجموعة القصصية كان ياما كان.
وتضمنت القوائم القصيرة في الرواية: فرع شباب الأدباء، بحسب الترتيب الأبجدي خمسة أعمال هي: "أنا أروى يا مريم" لأريج جمال، "ستة أرواح تكفي للهو" لدعاء إبراهيم، "لون متالي للغرق" لضحى صلاح، "سمك برتقال حشيش" لهدى عمران، و"اللقاء الأخير" ليوسف نبيل.
وتلقت المسابقة خلال هذه الدورة 1304 أعمال في مختلف فروع الجائزة، وقد تم تقييم الأعمال المقدمة بواسطة لجان تحكيم محايدة تضم نخبة من الأدباء والكتاب والسينمائيين والنقاد وأساتذة الدراما في مصر.
وتعد جائزة ساويرس الثقافية أحد أهم برامج مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية في دعم جهود التنوير الثقافي وإثراء روح الأمة وبعث نهضتها، حيث أطلقت الجائزة في عام 2005 لاختيار الأعمال الأدبية المتميزة لكبار وشباب الأدباء والكتاب المصريين بهدف تشجيع الإبداع الفني وإلقاء الضوء على المواهب الجديدة الواعدة وتكريم النخبة من قامات الأدباء والكتاب عن أعمالهم الإبداعية في مجالات الرواية والقصة القصيرة والسيناريو السينمائي والنص المسرحي والنقد الأدبي والسرديات الأدبية، وأدب الطفل.