أكدت صحيفة "البيان" الإماراتية، أن دولة الإمارات تسعى من خلال عضويتها في مجلس الأمن إلى تقريب وجهات النظر، كي يكون للمجلس صوت موحد وتحظى قراراته بأكبر قدر ممكن من الدعم.
وذكرت الصحيفة -في افتتاحيتها اليوم الخميس، التي جاءت تحت عنوان "مجلس الأمن.. أقوى باتحادنا": "بدأت الإمارات، عملها كعضو منتخب في مجلس الأمن مع تأكيدها بأنها لن تكون في المجلس صوتًا عربيًا فحسب، بل ستسعى إلى تمثيل سائر الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، ونقل هموم وهواجس المجتمع الدولي وشعوبه، الأمر الذي من شأنه تعزيز التعاون مع المنظمات الإقليمية".
وأشارت إلى أنه حين تعلن الإمارات عن التزامات "أقوى باتحادنا" فإنها تسترشد في هذا الشأن بالتزامات تأمين السلام وتعزيز الشمولية وبناء القدرة على الصمود والتحفيز على الابتكار، وهذا ما سيظلل فترة عملها بالمجلس، وبالتعاون مع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة.
وأضافت، أنه من الطبيعي، وما يعرفه العالم عن الإمارات، أن عملها في مجلس الأمن سيعكس ما تمثّله كدولة وشعب، من تسامح وإيمان بشعار "أقوى باتحادنا" وهو شعار تجسّده دبلوماسية الدولة، قبل وخلال وبعد عضويتها في المجلس، ويتمحور حول تبني الحوار والسعي لمعرفة وجهات النظر المختلفة، وتمهيد الطريق لتوافق الآراء.
ولفتت الصحيفة -في ختام افتتاحيتها- إلى أن الإمارات تتطلع إلى العمل مع زملائها في المجلس وفي الأمم المتحدة ككل، من أجل بناء الجسور وتعزيز العمل متعدد الأطراف، وذلك في إطار التزامها، كعضو منتخب، بتحديد المجالات التي يمكن عبرها إيجاد تقارب بين أعضاء المجلس من أجل تنفيذ ولايته على النحو الأفضل والأجدى.