اتجهت الكثير من دول العالم في السنوات الأخيرة لإنشاء محطات تمتص الهواء من الغلاف الجوي واستخلاص ثاني أكسيد الكربون منه، وخلال الأيام الماضية افتتحت اكبر محطة خاصة لالتقاط الهواء وتجمع المحطة الهواء من الغلاف الجوي وتستخلص منه ثاني اكسيد الكربون حتى تتمكن من معالجته واعادة توجيهه او تخزينه لاجل غير مسمى.
وتسمى هذه العملية امتصاص الكربون وهي تقنية لمكافحة التغير المناخي، ويرى خبراء أن تقليص ثاني أكسيد الكربون ضروري لتحقيق أهداف اتفاق المناخ ولا يمكن فعل ذلك بزراعة الأشجار، حيث تمتص الاشجار ثاني اكسيد الكربون لكنها معرضة للخطر بسبب التصحر وتستغرق عملية التشجير الكثير من الوقت والموارد القيمة مثل الماء.
وعملية امتصاص الكربون مكلفة جدا ولجعل العملية ربحية اكثر يحتاج السوق الى توسيع نطاقها بشكل كبير وانتشارها في أماكن أخرى مثل النرويج، وتحتاج أيضًا لزيادة الدعم الحكومي من خلال الحوافز الضريبية والدعم المالي، لتساهم في تطوير عملية امتصاص الكربون.
ونقص الاستثمار العام قد يكون له تأثير سلبي، فثاني أكسيد الكربون يستخدم في عملية استخلاص النفط، لذا فإن شركات النفط قد تكون المستفيد الأكبر.