قدم الدكتور مجدى نزيه استشاري التغذية ورئيس المؤسسة العلمية للثقافة الغذائية، في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز" نصائح ذهبية للتغذية السليمة في فصل الشتاء للأطفال وكبار السن ومنها:
الاستيقاظ بنشاط مبكرا مع طلوع الشمس، شرب الماء باستمرار، توزيع الوجبات للمحافظة على احتياجات الجسم وذلك في وجبة الإفطار لتنشيط الطاقة في الجسم مثل الخبر أو العجائن أو تناول فطيرة أو قطعة من الكرواسون، البيض والجبن، بالإضافة الي السلطة خماسية الألوان لاحتوائها على مجموعة من الفيتامينات والألياف والمعادن الهامة ، تناول 125 جراما من البروتينات لحمة بما يعادل 22 جراما صافيا يستفيد بها الجسم من البروتين واحتياج الجسم 60 جراما في اليوم بروتين، ولتدعيم المناعة وتقويتها كل 100جرام من الجوافة يكفي لفيتامين سي لاحتياج الجسم .
أما الغذاء فتناول وجبات متوازنة في الكم والنوع وتناول الفواكه والخضروات الطازجة تمد الجسم بمضادات الأكسدة التي تحمي من التلوث والشوارد الحرة والألياف التي ترفع المناعة وتقلل من الحساسية مثل فيتامين أ وفيتامين د ، مثل البيض واللبن والزبدة والكبدة والجزر والبطاطا والسبانخ والبروكلي والبنجر والطماطم والفلفل الرومي والبسلة والبرتقال بالإضافة الي الفول والبصارة والعدس والكشرى، ولا بد من تركيب وجبة ثلاثية الأبعاد وهي مصدر الطاقة لبناء الجسم نظرا لموت ملايين من الخلايا مثل العيش والأرز والعجائن وبروتين مثل البيض أو اللحوم أو طبق الفول أو الجبنة.
وعن مشروبات الشتاء وهي القرفة والجنزبيل والينسون والحلبة وعصير الليمون لتقوية المناعة والمحافظة على الجسم وعن الجوافة كل 100 جرام تكفي لفيتامين سي لاحتياج الجسم بالإضافة الي البرتقال.
وقال الدكتور مجدي بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، انه لسلامة الجهاز التنفسي والرئة وأمراض الشتاء من البرد والأنفلونزا يجب اتباع النصائح التالية :
1- احترام رئة الأرض بزرع الأشجار خاصة في الشوارع المزدحمة، ومحاربة التلوث البيئي، ونقل المصانع والورش الصناعية خارج المدن.
2-رياضة المشي المعتدلة المنتظمة للمحافظة علي تدفق الدم ونشاط الدورة الدموية داخل جسم الإنسان.
3-من الضروري التهوية الجيدة للأماكن المغلقة.
4-التهوية الطبيعية تقي مرضى الحساسية من الأزمات.
5-نحذر من الدفايات والجلوس مباشرة أمامها والخروج للهواء مباشرة.
6-يجب استخدام الكمامات عند التواجد في أماكن مزدحمة، وعند التعرض لهواء ملوث خاصة بالأتربة، أو التعامل مع مرضى بالتهابات تنفسية.
7- ينبغي وضع الكمامة بحيث تغطي الأنف والفم والذقن.
8- أصبح لزاما غسل الأيدي بالماء والصابون أو تعقيمها بالمطهرات الطبية قبل لمس الأنف أو الفم أو العين.
9- يجب تجنب مشاركة الأغراض الشخصية مثل أواني الأكل أو الشرب، وفرشاة الأسنان، والمناشف و المناديل، وعدم مشاركة هذه العناصر مع الأشخاص المرضى بشكل خاص.
10-يفضل الاهتمام بالتغذية الجيدة الشاملة للخضروات والفاكهة الطازجة، وعدم نسيان شرب الماء بوفرة والسوائل الطبيعية كشاي الأعشاب الطبيعية وعصائر الفاكهة الطبيعية، والحفاظ على الوزن المناسب.
11-من الأهمية التطعيم ضد الإنفلونزا، حيث تجدد تلك الفيروسات نفسها باستمرار كل عام. الفئات الأكثر عرضة لمخاطر الأنفلونزا والأولى بالتطعيم هم المسنون أكبر من 65 عاما، والأطفال أقل من 5 سنوات وناقصي المناعة والحوامل، وذوى الأمراض المزمنة (الربو والسكر والقلب والالتهاب الشعبي المزمن).
12-الأهداب التنفسية لها دور في المناعة، وتعمل كخطوط دفاعية تمنع دخول الميكروبات الخلايا. للحفاظ على سلامة الأهداب التنفسية، ينبغى الحرص على التغذية الجيدة وشرب الماء بوفرة وممارسة الرياضة والبعد عن التدخين والأتربة والأدوية العشوائية.
13- إذا كان الفرد مصابًا بـ (فيروس كوفيد-19) والربو الشديد، جهاز التنفس الصناعي قد لا يكون قادرًا على تلبية احتياجات الرئتين، قد يؤدي وجود كليهما في نفس الوقت إلى المزيد من المضاعفات الصحية. يمكن أن يؤدي الإصابة بالربو والكورونا في وقت واحد إلى مرض شديد الخطورة، بما في ذلك الالتهاب الرئوي أو أمراض الجهاز التنفسي الحادة أو نوبات الربو.
14-يجب على الأشخاص المصابين بالربو الحرص على تناول علاج الربو.
ما هي الأعراض الجانبية من تعاطي حقن البرد والأنفلونزا والمضادات الحيوية بدون استشارة طبيب؟
حقنة البرد السحرية خرافة سم عزاف: • ومن السحر ما قتل وفي غفلة من الزمان، وفي أعشاش غياب الثقافة الصحية ، نشأت خرافة الحقن السحرية لعلاج البرد . تتكون من ثلاثي: الكورتيزون +المسكن + المضاد الحيوي، يطلبها البسطاء ، ولا يعرفون أخطارها ومحاذيرها.
• كون أنها موجودة في الشارعين العربي والمصري لا يعنى أن تكرارها آمن، فالمخاطر أغلبها تراكمية مما يعطي الانطباع أن تكرارها آمن.
أكد خبير المناعة د. مجدى بدران أن اندلاع وباء الفطر الأسود في الهند نبه إلى خطورة الاستخدام العشوائي لمركبات الكورتيزون والمضادات الحيوية خاصة خارج المستشفيات، أضرار الاستخدام العبثي للمسكنات والمضادات الحيوية:
1-ربما تقلل المناعة.
2-حساسية الصدر والجلد.
3-زيادة افراز الدموع وارتفاع ضغط العين.
4-القلب والاوعية الدموية ارتفاع ضغط الدم.
5-فقر الدم الانحلالي.
6-الجهاز الهضمي القرح والتهاب الجهاز الهضمي.
7-فرط البوتاسيوم بالدم .
أما عن مخاطر الاستخدام العبثي للمضادات الحيوية:
1- قلة المناعة .
2- نشأة البكتيريا المقاومة للعلاج.
3- الالتهابات الفطرية.
4- إسهال حاد وألم وإحساس حارق للتبول.
5- ألم أثناء الأكل أو البلع وفقدان التذوق.
