هل سبق أن رأيت رئيس دولة -أي دولة - فى هذا المشهد الإنساني الرائع بكل صدقه وتلقائيته، التي شاهدنا فيها الرئيس السيسى مع أبناء مصر من ذوي الهمم؟
هذا الرجل يحمل رصيدا هائلا من الحب لبلده وأهل بلده يظهر جليا فى لقاءاته وانفعالاته وتلقائيته، وفى كل قراراته وتحركاته التى تستهدف بالدرجة الأولى المواطن المصرى.
لن أخوض فى ما قدمه الرئيس السيسى للإنسان المصرى منذ توليه المسئولية فهو كثير وغير مسبوق، ولكن أستطيع أن أقول: إن (حياة كريمة) ليست مجرد اسم مبادرة أو مشروع لتطوير القرى المصرية ولكن يقيني أنه حِلم عبد الفتاح السيسى لكل مصري.
سيذكر التاريخ أن عبد الفتاح السيسى رئيس عشق هذا الوطن وترابه وأهله، وترجم هذا العشق إلى أفعال وإنجازات فأحبه شعبه، وبارك الله، فكانت تلك الطاقة الإيجابية العظيمة وراء التحول الذى نعيشه الآن، ويشهد له العالم بأسره.
هذا هو النموذج لما يجب أن يكون عليه القائد الحق، وليعلم كل مسئول أن المنصب ليس تاجًا على الرءوس، ولكنه مسئولية وعطاء وإنجاز، وأن نجاحك أو فشلك سيُترجم فى رصيدك فى قلوب الناس البسطاء وليس رياء المنافقين.