وافقت وزارة التضامن الإجتماعى، على تأسيس أول كيان مركزي لخدمة مرضى الجذام فى مصر تحت إسم " أصدقاء مرضى الجذام للتنمية" برقم 1034، تحت إشراف الإدارة المركزية للاتحادات والجمعيات بالوزارة، حيث تأتى الموافقة على تأسيس جمعية أصدقاء مرضى الجذام فى هذا التوقيت فى إطار دعم وزارة التضامن الإجتماعى وجهودها نحو تفعيل دور منظمات المجتمع المدني للمشاركة في أولويات التنمية، طبقاً لرؤية مصر 2030 فيما يخص دعم القضايا الاجتماعية، بالإضافة الى دور الوزارة نحو تفعيل الاهتمام بكافة الفئات المجتمعية والعمل على عدم تهميش اى فئة منهم ودعمها من الجانب الاجتماعي والنفسي وتقديم يد العون والمساعدة لها، وفقا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى.
ومن جانبه، قال احمد جلال رئيس مجلس إدارة مؤسسة اصدقاء مرضى الجذام للتنمية، أن هذه المؤسسة تعتبر الكيان الاول فى مصر الذى تم إشهاره مركزيا ليرعى مرضى الجذام واسرهم، فالمؤسسة تقدم خدمات اجتماعية لمرضى الجذام وأسرهم والعمل على تقديم يد العون لهم بالتعاون مع كافة الجهات سواء فى القطاع العام او الخاص، موضحا أن المؤسسة تم تأسيسها بعد مرور 4 سنوات من التطوع في خدمة مرضى الجذام على مستوي الـ19 محافظة، وتم خلالها الإعداد والتنفيذ لنحو 106 قوافل لخدمة اهالى المرضى على مستوى محافظات الجمهورية المختلفة.
وأضاف رئيس مجلس إدارة اصدقاء مرضى الجذام والمتحدث الرسمى لها، ان مجالات عمل المؤسسة وفقا لما تضمنته موافقة وزارة التضامن تشمل على تقديم مساعدات اجتماعية، وكذلك الخدمات التعليمية والصحية ورعاية الفئات الخاصة والمعاقين، وكذلك الخدمات الثقافية والعلمية والدينية، إلى جانب تقديم خدمات رعاية الامومة والطفولة، مشيرا الى ان مجلس إدارة المؤسسة يتكون من 9 أعضاء وفقا لما هو وارد بلائحة النظام الأساسى.
واكدت إيناس محمود نائب رئيس المؤسسة، ان من أهداف مؤسسة اصدقاء مرضى الجذام ما يلى: تقديم الخدمات الطبية لمريض الجذام ( وتشمل توفير الأدوية والمستلزمات الطبية و العمليات الخفيفة)، وتقديم الخدمات الإجتماعية لمريض الجذام (وتشمل طعام وكساء وأدوات نظافة)، وكذلك تجهيز مقرات علاج الجذام بما يحتاجه هؤلاء المرضي المنسيين، ومقاعد الانتظار والأجهزة الطبية وغيرها، وكذلك رفع كفاءة مقرات علاج الجذام بالإحلال والتجديد نظرا لأن هذه المباني متواجدة من عشرات السنين، وايضا دعم أبناء مرضي الجذام في المدارس والجامعات، بخلاف تقديم الدعم المالي لهؤلاء المرضى، فضلا عن الدعم النفسي لهؤلاء المرضى رقيقي الحال
