الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

محافظات

ننشر نص خطاب "دبور الإسماعيلية" لوالدته قبل أيام من قرار مفتي الجمهورية

نص الخطاب
نص الخطاب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أرسل المتهم عبد الرحمن الشهير بـ"دبور"، المتهم بذبح شخص أمام المواطنين بالإسماعيلية، لوالدته من داخل محبسه، خطابا قبل أيام من النطق بقرار مفتي الديار المصرية، يطمئن فيه على عائلته، مؤكدا خلاله على التزامه بالصلاة والرضاء بقضاء الله.

قال “دبور” في خطابه إلى أمه: "طمنوني على والدي وقولوا له يسامحني، وأخبار أسماء أختي وإخواتي وبنات خالتي إيه، إدعولي كتير".
وطالب “دبور” خلال خطابه لوالدته، بتسديد ديونه، وإحضار مصحف وسواك وأذكار الصباح والمساء وقصص الأنبياء وكتاب مقاليد السماء والأرض.

واختتم “دبور” خطابه بسرد ديونه ومستحقيها، مطالبا والدته بتربية جوزين حمام أبيض في شرفة منزلهم.
من جهتها وصفت والدة “دبور” نجلها بالمتهم البريء، وكشفت قبل أيام من انعقاد جلسة النطق بقرار مفتي الديار المصرية في القضية المعروفة إعلاميا بساطور الإسماعيلية، عن تفاصيل الطلب الذي طلبه منها في رسالة أرسلها لها من داخل محبسه.
قالت والدة دبور، استقبلت جواب من عبد الرحمن من داخل سجنه، يطلب مني إرسال مصحف وقصص الأنبياء وأذكار الصباح والمساء، مؤكدا أنه راضي بمصيره وتنفيذ حكم العدالة، وأن كل ما يريد عمله هو التقرب إلى الله واستغفاره علي ما قد ارتكبه من ذنب، نادما أشد الندم.

وكانت محكمة جنايات الإسماعيلية، قضت برئاسة المستشار أشرف محمد على رئيس المحكمة وعضوية المستشارين ولاء وجدي طاهر والمستشار أحمد سرى الجمل وأمانة سر هيثم عمران وحضور رئيس النيابة  مصطفى أحمد زكري، بإحالة أوراق عبد الرحمن الشهير بـ"دبور"، والمتهم في الواقعة المعروفة إعلاميا بـ"ساطور الإسماعيلية"، إلى فضيلة المفتي، لتورطه في ذبح مواطن وفصل رأسه عن جسده والتمثيل بجثته أمام المارة في شوارع الإسماعيلية.

وأجلت هيئة محكمة جنايات الإسماعيلية في جلستها التي انعقدت نهاية ديسمبر الماضي، القضية إلى جلسة 5 يناير 2022 للنطق بالحكم بعد استطلاع رأي فضيلة مفتي الجمهورية.

اعترافات المتهم بذبح مواطن في الإسماعيلية

وجاء في نص اعترافات المتهم "دبور"، الذي أقر فيها بارتكاب الواقعة صراحة، حيث اعترف باستخدامه - في البداية - سلاح أبيض صغير مسددا عدة طعنات، مضيفا: "أحمد حاول يبعد عني ولكني لاحقته  وكملت طعن، وطلعت السكينة الكبيرة وطعنته بأكثر من طعنة".

مخدر الشابو

وفي الصحيفة الثامنة عشر، أردف المتهم قائلا: “هي طلبت معايا كده لأني كنت شارب قبلها مخدر الشابو، وقعدت أضربه بيها كذا ضربة على راسه وجسمه وأكتافه، لغاية ما وقع على الأرض، وفضلت برضه مكمل بالسكينة الكبيرة على راسه وجسمه ورقبته”.

وتابع المتهم بذبح مواطن في الإسماعيلية: "كان فيه واحد راكب عجلة عمال بيحجز وبيقولي خلاص، وأنا مركزتش معاه، وفضلت أكمل ضرب في أحمد، وبعدها رحت مسكت السكينة الصغيرة فصلت بيها رأسه عن جسمه، وأخدت راسه ومشيت بيها في شارع طنطا".