صرحت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة،ان وزارة البيئة قامت بالعديد من الانشطة بالمحميات الطبيعية لتنشيط السياحة البيئية، حيث تم إفتتاح مشروع المخيم البيئى بمحمية الغابة المتحجرة كنموذج للسياحة البيئية ودعم المجتمعات المحلية.
واوضحت فؤاد، عبر صفحة وزارة البيئة الرسمية، انه قد نال ملف المحميات دعم الحكومة و القيادة السياسية ليتم استمرار اعمال تطوير المحميات الطبيعية وفق النظم العالمية للحفاظ عليها وما تزخر به من موارد طبيعية وتنوع بيولوجى فريد، وذلك من خلال استكمال اعمال تحسين البنية التحتية والخدمات المقدمة للزوار بالمحميات مع الاستفادة من ما تم من تطويرفي عدد 13 محمية بربوع مصر و تعيئة المناخ اللازم لمشاركة القطاع الخاص، بما يحقق رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030 و يعمل على دمج المجتمع المحلى ويتوافق مع طبيعة المحميات ومن أهمها:إقامة أول طريق أخضر داخل بمحمية وادى الحيتان بمحافظة الفيوم، لأول مرة يتم مشروع إنشاء النادى العلمى بمحمية قبة الحسنة بالتعاون مع مشروع cb3
واشارت وزيرة البيئة انه تم الإنتهاء من تطوير وإنشاء برنامج لتنظيم استخدامات الأنشطة البحرية بالربط الإلكتروني واستخدام تقنية تطبيقات التليفون المحمول لحجز رحلات المحميات الطبيعة وجاري إجراء تجارب التشغيل و التى تبدأ بمحميات جنوب سيناء.
بالاضافة الى تطوير ورفع كفاءة مركز الزوار بمحمية سانت كاترين وكذلك مقترح تطوير مدينة سانت كاترين والذى يشمل اعداد دراسات تقييم أثر بيئى لجميع الأعمال التى سيتم تنفيذها داخل المحمية والمدينة. كذلك إنشاء بوابة دخول رئيسية للمدينة تحوى مكتب تحصيل الرسوم وتكون ذات تصميم بيئى ، كما تقدم أيضاً خدمات للزوار. بالاضافة الى تطوير ورفع كفاءة المنتجع البيئى بمنطقة الشيخ عواد الذى أنشأته محمية سانت كاترين ويكون كنموذج إسترشادى وكذلك المخيمات الحالية ووضع مواصفات قياسية لها بحيث تتناسب مع كون المدينة مدينة تراث ثقافى عالمى وستصبح مدينة عالمية.
كما نوهت البيئة الى رفع كفاءة البنية الأساسية بمحمية قارون ومنطقة جبل قطرانى، حيث قامت إدارة محمية قارون بتنفيذ عدة حملات بهدف المرور علي الساحل الشمالي لمحمية قارون بشقيه الشرقي والغربي لحماية الطيور المهاجرة والمقيمة من الصيد وتفعيلا لقانون المحميات الطبيعية رقم 102لسنة1982
وقد أسفرت الحملات عن ضبط عدد 11 صقر حوام يستخدم في الصيد و عدد 30 حمامة معدة بشراك خداعي تمهيدا لصيد الصقور وضبط عدد 15 عشش كمأوى للصيادين تم التعامل مع العشش بالهدم والإزالة وضبط 30 شراك يستخدم في صيد الطيور المهاجرة وقد تم إعدام الشراك و إطلاق سراح الصقور و الحمام المضبوط ولازالت المتابعة اليومية من الراصدين البيئيين مستمرة لمطاردة المخالفين وإبلاغ إدارة المحمية لمتابعة الحملات إذا لزم الأمر.
بالاضافة الى المشاركة في حملة إزالة مكبرة لتنفيذ قرار الرئيس التنفيذي للجهاز رقم 1212لسنة 2021 بإزالة التعديات بمحميتي قارون والريان وقد تمت إزالة 28 تعدي على مساحة161فدان أرض زراعية وعدد 8غرف مبنية بالبلوك الأبيض.
كما انه جارى تنفيذ أعمال رفع كفاءة مبني إستقبال الزوار لمحمية الصحراء البيضاء حيث تم البدء بتنفيذ السور المحيط لمركز الزوار خلال الشهر الجاري، ووضع تصور هندسي للمتحف البيولوجى المقرر تنفيذه فى محمية الغابة المتحجرة بالتعاون مع وزارة الإسكان.
واشارت الى استكمال تطوير ورفع كفاءة الشمندورات بمحميات جنوب سيناء و البحر الأحمر بما يضمن تجربة سياحية ممتعة و آمنة، مشيرة الىً استمرار حملة Eco Egypt للعام الثانى كأول حملة للترويج للسياحة البيئية بمصر ورفع الوعى البيئى لدى المواطنين بأهمية المحميات الطبيعية وثرواتها، ضمن فعاليات المبادرة الرئاسية "اتحضر للأخضر" و ذلك بالتعاون مع وزارةالسياحة والآثار وبمشاركة برنامج الأمم المتحدة الانمائى (UNDP) ومشروع دمج التنوع البيولوجي في السياحة المصرية (MBDT) الممول من قبل مرفق البيئة العالمية (GEF) من خلال انشاء موقع الكترونى وعدد من منصات التواصل الإجتماعي
بالإضافة إلى إعداد مطبوعات لاستعراض ثروات مصر بالمحميات الطبيعية بما تشمله من مناظر طبيعية خلابة وحيوانات وطيور وغطاء نباتى فريد، وتتضمن الحملة الترويج لعدد ١٣ محمية طبيعية بتقدم نموذج حقيقى للتنمية المستدامة التى تضع فى الاعتبار الأبعاد البيئية والاقتصادية والاجتماعية والصحية للسياحة البيئية بالترويج لها لإنعاش الاقتصاد الوطني، خاصة في ظل تداعيات جائحة كورونا، من خلال تعظيم الاستخدام المستدام للمحميات الطبيعية ورفع الوعي بأهميتها وأهمية المشاركة فى حمايتها، ويفتح الأبواب أمام القطاع الخاص للاستثمار فى مجال السياحة البيئية بالمحميات
حيث تم تنظيم العديد من الفعاليات لحماية الحياة البحرية و دمج العاملين بالسياحة و السكان المحليين فيها كذلك الترويج للسياحة البيئية بمصر عالميا من خلال المشاركة بالفعاليات العالمية الخاصة بالسياحة و منها معرض
وبالنسبه لجهود وزارة البيئة نحو حماية التنوع البيولوجى، فقد تسلمت مصر مؤتمر الاطراف لاتفاقية التنوع البيولوجى لدولة الصين رئيس المؤتمر الخامس عشر، وذلك بعد رئاسة مصر للدورة الرابعة عشر والتي استمرت لثلاث سنوات في ظل ظروف استثنائية تواجه العالم على إثر جائحة كورونا. التى حققت فيه العديد من الانجازات و التى أشاد العالم بها و من أهمها
بالاضافة الى وضع إطار سياسي للعمل في التنوع البيولوجي من خلال الجزء رفيع المستوى والمؤتمر الوزاري الأفريقي
كما أثمرت الدورة الرابعة عشر لمؤتمر التنوع البيولوجي عن مساهمات كبيرة للدفع بتنفيذ الاتفاقية، والاتفاق على المفاهيم الرئيسية ورسم الاتجاهات للإجراءات المستقبلية، ومنها تعزيز التزام الأطراف والمجتمع المدني وقطاع الأعمال بدمج التنوع البيولوجي والتنمية المستدامة في القطاعات الاقتصادية، وخلق الزخم والاهتمام بعقد الأمم المتحدة لاستعادة النظم الإيكولوجية المتدهورة وخاصة من المنطقة الأفريقية
بالاضافة الى وضع مسارات لتعزيز التعاون الدولي للربط بين آليات الحفاظ على التنوع البيولوجي والتكنولوجيا، ووضع خارطة طريق لتطوير إطار التنوع البيولوجي العالمي لما بعد عام 2020، بالاضافة الى اطلاق برنامج عمل "شرم الشيخ إلى كونمينغ" لتحفيز المساهمات من جميع الجهات الفاعلة.
وعلى المستوى المحلى، فقد تم رصد ومراقبه الانشطة الرئيسية لاستخدامات الحياه البرية، حيث نفذت الوزارة برنامجاً طموحاً لرصد ومراقبة جميع الأنشطة الرئيسية لعرض الحياة البرية القائمة مثل المزارع وحدائق الحيوان الخاصة والسيرك. ونتيجة لذلك أصبح لدى الوزارة قاعدة بيانات وافية عن تلك الأنشطة وتم تفعيل القانون فيما يخص التصريح بتلك الأنشطة وأصبح لكل منها سجل بيانات بالحيوانات المستخدمة والتي غالباً ما تكون من خارج البيئة المصرية. ويتضمن البرنامج خطة للتفتيش والمرور الدوري بالتعاون مع شرطة البيئة والمسطحات.