قال عمرو القاضي، رئيس هيئة تنشيط السياحة، إن قرار إطلاق الحملات الترويجية بات يرتبط بعوامل عدة تتحكم في توقيت الإطلاق في ظل استمرار تفشي جائحة كورونا وظهور متحورات جديدة، ومنها احتمالية إغلاق الدولة المستهدفة لحدودها بعد إطلاق الحملة مباشرة، ما يعد إهدارا لأموال الوزارة.
وأضاف القاضي في تصريحات خاصة، أن الهيئة لديها حملات ترويجية تذكيرية تعمل حاليا عبر مواقع التواصل الاجتماعي في بعض الأسواق، حول الموسم السياحي الشتوي في مصر، وذلك بروسيا وانجلترا واوكرانيا وامريكا والمانيا وفرنسا وايطاليا، باعتبارها أسواق رئيسية، ولكن الحملات الضخمة التي يتم الاعداد لها لن تطلق سوى بعض استقرار الدول خاصة في اوروبا من ناحية المتحور اوميكرون.
وتابع: الغاء معرض itb الألماني السياحي، يبث رسالة غير جيدة، فصناعة السياحة والطيران التي يعمل بها الملايين حول العالم لم تعد تحتمل تزايد القيود والتضييق على السفر، حيث ان عقد المؤتمر افتراضيا يدل على مخاوف أوروبا من انتشار جديد للمتحور اوميكرون، متوقعا ان تصل الدول بنهاية يناير لحالة الاطمئنان والعودة لفتح الحدود.
وأكد القاضي، ان هناك تراجع في الحركة الوافدة لمصر حاليا، سواء بسبب المتحور الجديد، او بسبب إجازات الكريسماس التي يقضيها الغالبية من السائحين مع عائلاتهم في بلادهم، وبالتالي يتراجع الطلب على السفر، منوها إلى أن إلغاء الحظر على مصر من كندا وسويسرا رسائل ايجابية تؤكد الوضع المستقر بمصر.