قال نادي الأسير الفلسطيني إنّ الأسير هشام أبو هواش يواجه عملية قتل بطيء من جانب الاحتلال، تتمثل بإيصاله لمرحلة صحيّة خطيرة يصعب علاجها لاحقًا، وذلك بمشاركة محاكم الاحتلال التي تُشكّل الذراع الأساس لمخابرات الاحتلال، وهذا ما يمكن قراءته من خلال كافة القرارات التي صدرت في قضية أبو هواش وغالبية الأسرى الإداريين، وكان آخرها الصادرة من المحكمة العليا للاحتلال، التي رفضت الالتماس المقدم بشأن طلب "تعليق" اعتقال أبو هواش الإداريّ، ونقله إلى مستشفى مدنيّ، مدّعية أن إدارة السّجن هي من تقرّر ذلك، وأنّها لا تستطيع إصدار أمر بضرورة نقله إلى مستشفى مدنيّ.
وطالب نادي الأسير في بيان رسمي، اليوم الخميس، كافة المؤسسات الحقوقية الدولية بالتدخل العاجل والفوري لإنقاذ حياة أبو هواش، وتجاوز الخطاب القائم، الذي كان طوال الوقت بمثابة ضوء أخضر للاحتلال للاستمرار بانتهاكاته وجرائمه.
جدير بالذكر أنّ أبو هواش معتقل منذ 27 أكتوبر 2020، وصدر بحقّه منذ اعتقاله ثلاثة أوامر اعتقال إداريّ، أحدها صدر بعد اليوم الـ70 من إضرابه الحالي، وهو أسير سابق أمضى ما مجموعه 8 سنوات، متزوج وأب لخمسة أطفال.