تباشر جهات التحقيق بعين شمس، التحقيق حول وفاة عامل في حفرة داخل منزل، أثناء التنقيب عن الآثار، وطلبت جهات التحقيق التحريات حول الواقعة واستدعاء أسرته لسؤالهم.
كما صرحت جهات التحقيق بدفن الجثة وتبين من الكشف المبدئي عليها بأن الوفاة نتيجة إسفكسيا الخنق؛ نتيجة الرمال التى سقطت فوقه.
تعود تفاصيل الواقعة، عندما تلقى قسم شرطة عين شمس إخطارًا من غرفة عمليات النجدة، بورود بلاغًا من أهالي منطقة عين شمس بانهيار حفره على رجل وابنه داخل منزل خلال التنقيب عن الآثار.
وانتقل رجال الشرطة والإسعاف، إلى مكان الواقعة وبالمعاينة الأولية تبين انهيار حفرة على محمود.م 22 سنة تم انقذه ومصرع والدها أثناء البحث والتنقيب عن الآثار، وتم فرض كردون أمني بمحيط المنزل، وتحرر المحضر اللازم، بالواقعة وجارٍ العرض على الجهات المختصة لتباشر التحقيقات.
وافتتاح مقبرة عين شمس، واستخراج التابوت الفرعوني (عا مر ان دبت ابر اف)، وترجمته محبوب القارب الذي يصنعه.
كان العاملون اكتشفوا مقبرة عين شمس، ومن ثم عملوا على فتحها واستخراج الجزء الأول من التمثال، حيث رفعوا أولا الرمال من المقبرة، وذلك تسهيلا لعملية رفع التابوت.
والمقبرة، عبارة عن حجرة دُفن بداخلها تابوت طوله 2،10 متر، وعرضه 75 سم، وهو لحاكم إقليم أون، وهو الإقليم رقم 13 من أقاليم مصر السفلى، وهو عين شمس حاليا.
ومن المقرر أن يتم تسليم التابوت إلى الهيئة الهندسية للآثار، ومن ثم نقله إلى متحف المسلة، وإدراجه ضمن أهم الآثار المصرية؛ التي ما زالت تُكتشف حتى يومنا هذا.