أعرب المترجم والناشر الدكتور أحمد السعيد، مؤسس ومدير بيت الحكمة، عن سعادته بفوز الدار بالمركز الأول عن فئة الترجمة من الصينية للعربية بجائزة الإنجاز في الترجمة بجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي عن كتاب "موسوعة تاريخ الصين" الصادر عنها من ترجمة الدكتورة إسراء عبدالسيد؛ وزميلاتها.
وقال السعيد في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز": تعد جائزة حمد، واحدة من أهم الجوائز في العالم، فهي الأعلي قيمة مادية في العالم، وهي أكبر جائزة للترجمة في المنطقة العربية.
وأضاف السعيد: يأتي فخرنا بهذه الجائزة لأنها أحد أهم الجوائز علي مستوي العالم، وتمثل الجائزة لي قيمة كبيرة لأنها بمثابة تأكيد أننا نسير على المسار الصحيح لبيت الحكمة طوال السنوات الماضية.
واستطرد السعيد: إلى جانب الحصول على جائزة الإنجاز حصلنا علي المركز الأول في الترجمة عن كتاب "موسوعة تاريخ الصين" للدكتورة إسراء عبد السيد حسن وزميلاتها، وذلك يعد تأكيدا علي دور بيت الحكمة الكبير في الفترة الماضية والإنجازات التي نستمر في تحقيقها والفخر بالنسبة إلينا أنها ليست جائزة عن كتاب بل إنها عن مجمل أعمال، فأرسلنا إليهم كافة الكتب التي تم ترجمتها، وهناك لجان من مصر والصين ولجان حول معايير النشر راجعت جميع الكتب.
وأكمل السعيد: كل من وضع اسمه علي كتاب في بيت الحكمة فهو ينتمي لهذا الإنجاز ، كما أن الحاصلة علي المركز الأول المترجمة يارا إبراهيم، فقد كان أول كتاب مترجم لها من إصدار بيت الحكمة، أما الدكتور حسانين فهمي فترجم ما يقرب من ٨ كتب مع بيت الحكمة، ولم يقتصر الأمر فقط على الدكتور إسراء عبد السيد حسن، بل إن كل المكرمين كانت لهم أعمالا في بيت الحكمة، كما أن كتاب "طوق الحمام" رشحته بيت الحكمة للنشر أيضًا في الصين، فتقريبًا ٦٠٪ من مجمل الجوائز لها علاقة ببيت الحكمة.
ولفت إلى أن جائزة حمد، تحدد في كل عام لغات رئيسية، كمجال للتسابق، وفي دورتها السابعة لهذا العام حددت اللغة الصينية إلى جانب اللغة الإنجليزية الثابتة في كل عام.
وأكمل السعيد: بيت الحكمة منذ بدايتها إلى الآن ترجمت ما يقرب من ٥٠٠ كتاب من اللغة الصينية إلى اللغة العربية، وما يقرب من ٥٠ كتاب من اللغة العربية إلى اللغة الصينية، فتقدمنا إلى جائزة الإنجاز بمجمل أعمال بيت الحكمة، واستطعنا الحصول علي الجائزة، وهناك ما يقرب من ١٠٠ مترجم على مستوي جمهورية مصر العربية وخريجوا كليات اللغات والترجمة ترجموا أعمال وكتب في العشر سنوات الماضية، ونمتلك ٢٠ مترجما من اللغة العربية إلى اللغة الصينية وهم صينيون الجنسية، و٨٠ مترجما من اللغة الصينية إلى اللغة العربية.