أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، خلال كلمته في اجتماع لجنة التضامن الاجتماعي والأسرة والأشخاص ذوي الإعاقة بمجلس النواب، برئاسة الدكتور عبد الهادي القصبي، شيخ مشايخ الطرق الصوفية، وحضور النائب أحمد فتحي وكيل اللجنة ، والنائبة رضوى إسماعيل جعفر وكيل اللجنة، و النائب حسن حسين محمد المير، أمين سر اللجنة ، و أعضاء لجنة التضامن الاجتماعي والأسرة والأشخاص ذوي الإعاقة اليوم الثلاثاء، أن هذه الجلسة إيمانية ووطنية ، أما الجانب الإيماني فحيث يقول النبي (صلى الله عليه وسلم) : "وهل ترزقون وتنصرون إلا بضعفائكم" ، وأما الجانب الوطني فإن وزارة الأوقاف تعتزم عقد المؤتمر الدولي الثاني والثلاثين للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية بالقاهرة تحت عنوان : "عقد المواطنة وأثره في تحقيق السلام المجتمعي والعالمي" ومن محاوره : التسامح الديني ، وحقوق المرأة ، ومن أهمها : "عقد المواطنة والحماية الاجتماعية" ، مؤكدًا أن الدولة المصرية في مسار إصلاحها الاقتصادي كثفت برامج الحماية الاجتماعية.
وفيما يتصل بما قدمته وزارة الأوقاف لذوي الاحتياجات ذكر وزير الأوقاف منها :
أولًا : البر
إجمالي ما تم صرفه لذوي الاحتياجات الخاصة 90 مليون جنيه على النحو التالي:
- تم صرف ٢٠ مليون لمبادرة نور حياة للإبصار.
- ٢٠ مليون لصندوق الاستثمار الخيري الخاص بذوي الإعاقة.
- ٥٠ مليون لصندوق عطاء المخصص لدعم ذوي القدرات الخاصة وتحدي الإعاقة من خلال بروتوكول تعاون مع وزارة التضامن.
ثانيًا : التعيينات
قامت الوزارة بتعيين عدد (47) إمامًا ، وعدد (223) عاملًا من ذوي الاحتياجات الخاصة في الفترة من 2018 إلى 30 يونيو 2020م.
ثالثًا : ترجمة خطبة الجمعة إلى لغة الإشارة
تقوم الوزارة بنشر خطبة الجمعة أسبوعيًّا مرئية بلغة الإشارة ؛ خدمة لـذوي القدرات الخاصة من الصم ، وذلك منذ فبراير (2019م) ، ويتم نشر ذلك كله على نطاق واسع من خلال موقع وزارة الأوقاف ، وقنوات الوزارة على اليوتيوب ، وصفحات التواصل الاجتماعي على الفيس بوك ، كما يتم ترجمتها حية من خلال مترجمي لغة الإشارة ببعض المساجد الكبرى.
رابعًا : المساجد الميسرة
يتم مراعاة عمل ( رامب ) بجوار المداخل للتيسير على متحدي الإعاقة في استخدام الكراسي المتحركة ، وكذلك بعض دورات المياه التي تناسبهم ، وذلك في جميع المساجد والمشروعات الجديدة التي تنفذها وتشرف عليها وزارة الأوقاف.
خامسًا : مسابقات الأوقاف المحلية والعالمية للقرآن الكريم
1. في يوليو 2014م تم إعلان أسماء (14) فائزًا من ذوي الاحتياجات الخاصة والإعاقة الذهنية في مسابقة الأوقاف لحفظ القرآن الكريم.
2. في يونيو 2015 م تم إعلان أسماء (4) فائزين في مسابقة ذوي الاحتياجات الخاصة (الإعاقة الذهنية) في حفظ القرآن الكريم.
3. في إطار إعلان عام 2018م عامًا لذوي الاحتياجات الخاصة ورعاية الدولة لهم، تم إعلان أسماء (27) فائزًا في مسابقة القرآن الكريم لذوي الاحتياجات الخاصة.
4. في مارس 2019م تم إعلان أسماء (31) فائزًا في مسابقة الأوقاف لحفظ القرآن الكريم لذوي الاحتياجات الخاصة.
5. في يونيو 2019م تم الإعلان عن فتح باب التقدم للمسابقة المحلية الكبرى في حفظ القرآن الكريم ، وتم تخصيص الفرع الرابع منها لذوي الاحتياجات الخاصة وأسفرت النتيجة عن فوز عدد (25) متسابقًا.
6. في إبريل 2021م تم الإعلان عن فتح باب التقدم للمسابقة الرمضانية للقرآن الكريم وفهم معانيه ، وتم تخصيص الفرع الثالث لذوي الهمم والقدرات الخاصة، وأسفرت النتيجة عن فوز عدد (78) متسابقًا.
7. تم تخصيص الفرع الرابع في المسابقة العالمية الثانية والعشرين والتي أقيمت خلال الفترة من 18 - 23 إبريل 2015 م ، لذوي الاحتياجات الخاصة ، وأسفرت النتيجة عن فوز عدد (10) متسابقين.
8. تم تخصيص الفرع الرابع في المسابقة العالمية الثالثة والعشرين والتي أقيمت خلال الفترة من 10 - 14 إبريل 2016 م ، لذوي الاحتياجات الخاصة ، وأسفرت النتيجة عن فوز عدد (5) متسابقين.
9. تم تخصيص الفرع الرابع في المسابقة العالمية الثامنة والعشرين والتي سوف تقام خلال الفترة من 11 - 15 ديسمبر 2021م ، لذوي الاحتياجات الخاصة، ومرشح لها عدد (8) متسابقين.
سادسًا : إصدارات الأوقاف
أصدرت وزارة الأوقاف كتابًا ضمن سلسلة (رؤية) للنشء بعنوان : "القفز فوق الصعاب" ، وقامت الوزارة بترجمته إلى (طريقة برايل) ، مبينًا أن هذا الكتاب يعد أنموذجًا متميزًا في تقديم نماذج عظيمة تحدت الصعاب ، وأكدت أنه لا يأس مع الحياة ، ولا حياة مع اليأس ، وأن الإنسان بما مَنَّ الله (عز وجل) عليه من النعم وما اختبره في بعضها قادر إذا تحلى بالعزيمة والإرادة على تخطي الصعاب ، كما يبين أن متحدي الإعاقة أو ذوي القدرات الخاصة قد أسهموا إسهاما بارزًا في صنع الحضارة الإنسانية عبر التاريخ الإنساني بعصوره وبيئاته المختلفة ، ولتأكيد أن الإنسان هو الإنسان في مختلف العصور والحضارات قدم الكتاب نماذج مشرفة لمتحدي الإعاقة والصعاب من مختلف العصور والحضارات ، فهم وإن اختلفت بيئاتهم وحضاراتهم وثقافاتهم فإنهم قد اشتركوا جميعًا في قوة الإرادة والعزيمة ، وإعطاء أنموذج مشرف للتعامل مع الصعاب والتحديات ، وأعطوا مثالاً شديد التميز في فتح باب الأمل واسعًا لأنفسهم ولغيرهم من ذوي الهمم العالية ، فجاء الكتاب مفعمًا بالدروس والعبر، ليس لذوي الهمم وحدهم ، بل لكل من يبحث عن التميز في ذاته ، ويطمح أن يكون علامة بارزة في التاريخ الإنساني ، أو أن يقدم خدمة جليلة لوطنه وللإنسانية.