دعت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الخميس، كلا من إسرائيل والولايات المتحدة إلى ضبط النفس في ضوء خطط البلدين لإجراء مناورات تحاكي ضرب إيران، وفقا لما ذكرته وكالة “سبوتنيك".
وقال نائب وزير الخارجية الروسية، سيرجي ريابكوف للصحفيين: " أي نشاط تعليمي وتدريبي في مثل هذه المنطقة المتفجرة يحمل مخاطر، إذ أنه يمكن أن يتطور إلى مزيد من التعقيدات ليس هناك حاجة لها. من المهم الآن التحلي بضبط النفس والتركيز على تسهيل عملية التفاوض، التي استؤنفت في فيينا بعد توقف طويل".
وبحسب ريابكوف، "لا تتفاجأ موسكو بخطط الدولتين الحليفتين لإجراء تدريبات، لكن هذا عامل زعزعة للاستقرار في الشرق الأوسط".
في وقت سابق، ذكرت وسائل إعلام عبرية، نقلاً عن مصدر في الولايات المتحدة، أن وزيري دفاع الولايات المتحدة وإسرائيل قد يناقشان إجراء تدريبات عسكرية مشتركة تهدف إلى الاستعداد لضرب إيران.
وذكرت صحيفة معاريف العبرية، أنه في الوقت الذي تتعثر فيه مساعي التوصل لاتفاق حول العودة للامتثال باتفاق 2015 بشأن برنامج إيران النووي، فإن غانتس يناقش مع الإدارة الأمريكية سبل مواجهة إيران عسكريا.
ونقلت الصحيفة على لسان يائير جولان، نائب وزير الاقتصاد الإسرائيلي، أن إجراء إسرائيل لمناورات عسكرية فوق البحر المتوسط، تأتي استعدادا لمواجهة إيران عسكريا، وبأن بلاده في حاجة لإجراء مناقشات مع الجانب الأمريكي في هذا الشأن.
وذكر جولان أن جانتس سيناقش مع نظيره الأمريكي، لويد أوستن، التدريبات العسكرية المحتملة التي تأتي استعدادا لأي سيناريوهات سيئة ولاحتمال تدمير المنشآت النووية الإيرانية في حال فشلت التحركات الدبلوماسية الجارية في مفاوضات فيينا.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية أن "جانتس يسعى إلى مواصلة الحملة الإسرائيلية الضاغطة على القوى الأوروبية، في محاولة لإفشال مفاوضات النووي التي تُستأنف اليوم الخميس، في فيينا، منعا لإحياء الاتفاق الموقع عام 2015 بين إيران والقوى الدولية العظمى".