يعد ارتفاع ضغط الدم هو حالة شائعة الحدوث، وتكون عبارة عن قوة اندفاع الدم طويلة الأمد مقابل جدران الشرايين مرتفعة بما يكفى للتسبب بمشكلات صحية فى نهاية الأمر، مثل مرض الفشل الكلوي.
ويقول الدكتور أيمن متولى القرضاوي، استشارى أمراض وزراعة الكلي، إن ارتفاع ضغط الدم هو السبب الثانى للفشل الكلوى والغسيل الكلوى فى العالم، حيث إن السبب الأول هو مرض السكري.
الأعراض
تتمثل أعراض ارتقاع ضغط الدم فى: «الدوخة، الصداع، الزغللة فى العين، نزيف من الأنف، طنين فى الأذن، عدم التركيز».
ومع كل هذه الأعراض يتم تشخيص مرضى الضغط بقياس الضغط عدة مرات لأن معظم مرضى الضغط ليس لديهم أعراض ولذلك يسمى مرض الضغط بـ«القاتل الصامت».
مضاعفات إهمال العلاج
1- أخطرها الفشل الكلوي.
2- تضخم وفشل عضلة القلب.
3- تلف شبكية العين والعمي.
4- نزيف أو جلطة بالمخ.
5- الضعف الجنسى وضعف الانتصاب.
فضغط الدم أعلى من 130/80 أصبح يعتبر ضغط دم عاليا فى بعض المرضى.
الطريقة الصحيحة لقياس ضغط الدم
1- يجب عدم التدخين لمدة 15 دقيقة على الأقل قبل قياس الضغط.
2- يجب عدم شرب قهوة أو شاى لمدة ساعة على الأقل قبل قياس الضغط.
3- يجب أن يكون جهاز الضغط على مستوى القلب.
4- يجب أن تكون المثانة البولية فارغة.
5- يتم القياس فى الذراعين وأخذ القراءة فى الذراع الأعلى.
أسباب ارتفاع ضغط الدم؟
أهم من علاج الضغط المرتفع هو البحث عن سبب مرض الضغط، فارتفاع الضغط فى سن الشباب أقل من 30 سنة ليس طبيعيًا وغالبًا لا بد من البحث عن سببه، وتكون وقتها أهم الأسباب:
1- ضيق الشريان الكلوي.
2- أمراض الكلى.
3- أمراض الغدد الصماء مثل الغدة الكظرية والغدة الدرقية ومرض السكري.
4- هناك بعض الأدوية التى تؤدى إلى ارتفاع ضغط الدم مثل الكورتيزون وأقراص منع الحمل.
5- السمنة المفرطة وقلة الحركة وعدم ممارسة الرياضة.
6- التوتر العصبى والاكتئاب من أسباب ارتفاع الضغط.
العلاج
1- أخذ العلاج المناسب عن طريق الطبيب المختص الصيدلي، نظرًا لخطورة المرض ومضاعفاته.
2- يجب الحذر من وصف مثبتات مستقبلات بيتا مثل كونكور لمرضى الربو الشعبى لأنه يزيد من أزمات الربو التى تسبب اختناقا.
3- أقراص لازكس لا تصلح علاجا للضغط إنما علاج لتورم واحتباس الماء فى الجسم.
4- أدوية الضغط من مضادات الانجيوتنسين مثل كابوتن لا تستخدم مع السيدات الحوامل لأنها تؤدى إلى تشوهات الجنين.
5- ممارسة الرياضة وخفض الوزن من الممكن أن يؤدى إلى شفاء بعض المرضى من الضغط أو على الأقل خفض عدد الأدوية المستخدمة فى العلاج.
6- الإكثار من الفاكهة ومنتجات الألبان خالية الدسم.
7- قلة الملح والسكريات والدهون.
السكتة الدماغية
السكتة الدماغية هى حالة طوارئ طبية، والعلاج الفورى لها أمر بالغ الحيوية والأهمية، إذ يمكن من خلاله تقليل الأضرار للدماغ ومنع المضاعفات المحتملة بعد السكتة، فكلما تم الإسعاف الفورى لها تجنب المصاب أكبر قدر من المضاعفات، ويأخذنا للتحدث فى هذا الصدد الدكتور أسامة يعقوب محمد استشارى ومدرس أمراض المخ والأعصاب بكلية قصر العينى جامعة القاهرة.
الأسباب
تحدث السكتة الدماغية عندما تنقطع إمدادات الدم إلى جزء من الدماغ أو تنخفض؛ مما يمنع أنسجة الدماغ من الحصول على الأكسجين والعناصر المغذية وعندها تبدأ خلايا الدماغ بالموت خلال دقائق.
ويوجد سببان رئيسيان للسكتة الدماغية: أما نتيجة لانسداد شريان، أو تسرب أحد الأوعية الدموية وانفجارها بما يعرف بسكتة دماغية نزفية.
الأعراض ومؤشرات الإصابة
1- مشكلة فى التحدث وفهم ما يقوله الآخرون.
2- شلل أو خدر بالوجه أو الذراع أو الساق.
3- مشكلات فى الإبصار فى عين واحدة أو كلتا العينين.
4- الصداع قد تشير الإصابة بصداع مفاجئ وشديد مصحوبًا بالقيء أو الدوار أو تغير فى الوعي.
5- صعوبة فى المشي.
6- ضعف الذاكرة والقدرات العقلية.
عوامل يمكن التنبؤ من خلالها بالإصابة بالسكتة الدماغية؟
1- ارتفاع ضغط الدم.
2- أمراض القلب الوعائية، بما فى ذلك قصور القلب أو عيوب القلب أو عدوى القلب أو إيقاع القلب غير الطبيعي، مثل الرجفان الأذيني.
3- داء السكري.
4- تدخين السجائر أو التعرض للتدخين السلبي.
5- ارتفاع مستوى الكوليسترول.
6- زيادة الوزن أو السِّمنة وقِلَّة النشاط البدني.
7- تاريخ شخصى أو عائلى من السكتات الدماغية أو النوبات القلبية أو نوبة نقص التروية العابرة.
طرق الوقاية
1- ضبط ارتفاع ضغط الدم.
2- خفض كمية الكوليسترول والدهون المشبعة فى الأكل
3- الإقلاع عن التدخين.
4- السيطرة على معدلات السكر الطبيعية فى الجسم.
5- ممارسة التمارين الرياضية وفقدان الوزن.
الجدير بالذكر أنه عند وجود عوامل الخطر المتابعة مع طبيب المخ والأعصاب لعمل الفحوصات وكتابة الدواء اللازم لتجنب حدوث الجلطات.
أما عند حدوث أعراض الجلطة فيجب التوجه فورًا للمستشفى لتقييم الحالة وعمل الأشعات اللازمة لتحديد سبب الأعراض والمرض.