أعلن مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي، عن انتهاء المهام القتالية لقوات التحالف الدولي رسميا وانسحابها من العراق.
وقال الأعرجي - حسبما ذكرت الوكالة العراقية للأنباء /نينا/ - "أنهينا اليوم جولة الحوار الأخيرة مع التحالف الدولي، والتي بدأناها في العام الماضي، لنعلن رسميا انتهاء المهام القتالية لقوات التحالف وانسحابها من العراق، وستستمر العلاقة مع التحالف الدولي في مجال التدريب والاستشارة والتمكين".
وكان المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة فى العراق تحسين الخفاجى، قال إن العراق اتخذ خطوات كبيرة لإنهاء تواجد القوات القتالية العسكرية للتحالف الدولي، بحلول 31 ديسمبر المقبل.
ونقلت "وكالة الأنباء العراقية" عن خفاجى قوله، إن التعاون مع التحالف الدولي "سيستمر فى مجالات الاستشارة والمعلومات الاستخبارية والتدريب والتسليح".
وأشار المتحدث إلى أن "وجود التحالف الدولي في العراق هو لغرض الاستشارة والتدريب والمعلومات الاستخبارية والأمنية، التى تسهم في مطاردة وملاحقة عصابات داعش الإرهابية".
يذكرأن،قيادة العمليات المشتركة، أكدت إجلاء أكثر من 2100 شحنة من المعدات العسكرية للتحالف الدولي، وذلك ضمن إطار خطة لانتقال قوات التحالف الدولي إلى دور استشاري غير قتالي بالبلاد.
وذكرت القيادة في بيان، أوردته قناة (الإخبارية العراقية)، خلال اجتماع مع القيادات الأمنية العراقية بحضور القائد العام لقوات التحالف في العراق وسوريا، الجنرال جون برينان، "إنه تباحث الخطط الأمنية التي من شأنها الوصول إلى المرحلة لا يوجد فيها قوات تحالف دولي عاملة في العراق بدورٍ قتالي".
وأكد البيان، التزام الطرفين بالشراكة المستمرة بين القوات الأمنية العراقية والتحالف، وتحديد بشكل واضح دور التحالف بمواصلة دعم القوات الامنية العراقية في تقديم المشورة والمساعدة والتمكين، واتفقا على إعادة تقييم التقدم الحاصل في علاقتهم، مشيرا إلى الانتقال الناجح لملكية معدات التحالف إلى الجانب العراقي خلال الأشهر الماضية، والتي شملت أكثر من 1800 معدة، ما بين عربات مدرعة مسلحة ورافعات وصهاريج مياه وعربات أخرى، ساهمت في زيادة قدرة القوات الأمنية العراقية على التنقل وتمكنها من حماية المواطنين العراقيين من داعش.