يعقد مسئولو نادي الزمالك، خلال الأيام المقبلة جلسة مع النجم المغربي للفريق أشرف بن شرقي وذلك بعد أن يعود اللاعب من قطر عقب انتهاء مباريات بطولة كأس العرب والتي تشهد مشاركة بن شرقي مع منتخب بلاده أساسيا في ظل اعتماد مدرب المنتخب عليه.
ومن المقرر أن يناقش مسئولو الزمالك وعلى رأسهم أمير مرتضى مشرف الفريق وإسماعيل يوسف عضو مجلس الإدارة مع بن شرقي ملف تجديده للفريق، حيث قرر النادي حسم هذا الملف بشكل نهائي سواء بتوقيع اللاعب على عقد جديد مع الفريق، أو إعلان رحيله من الفريق بنهاية الموسم المقبل خاصة في ظل الأنباء التي تتردد حول توقيع أشرف بن شرقي لأحد أندية الخليج للعب ضمن صفوفه بداية من الموسم المقبل.
ويحق لأشرف بن شرقي التوقيع لأى ناد رسميًا بداية من شهر يناير المقبل وقبل 6 أشهر من نهاية عقده مع الفارس الأبيض، وهو ما تكرر مع لاعب الزمالك السابق فرجاني ساسي الذى رحل الصيف الماضي لأحد الأندية القطرية.
في السياق ذاته وضع الجهاز الفني عدة سيناريوهات تمهيدا لرحيل أشرف بن شرقي، حيث يوجد بالفريق أكثر من لاعب يجيد في نفس مركز بن شرقي وأبرزهم رزاق سيسيه، ومصطفى فتحي، كما يجيد محمد أوناجم اللعب في مركز بن شرقي، بالإضافة لوجود عدد من لاعبي قطاع الناشئين.
وفي سياق آخر يدرس مسئولو نادي الزمالك عودة أكثر من لاعب مميز في يناير المقبل من الإعارة وذلك لتقوية صفوف الفريق قبل انطلاق مباريات دور المجموعات بدوري أبطال أفريقيا والمقرر لها شهر فبراير المقبل.
ويأتي على رأس اللاعبين الذين يرغب نادي الزمالك في عودتهم، النجم الدولي مصطفى محمد والذي يلعب لصفوف جالطة سراي التركي، حيث يسعى النادي الأبيض لاستغلال العلاقة المتوترة بين مصطفى محمد ومدرب الفريق التركي فاتح تريم، والذي لا يقوم بإشراك مصطفى محمد أساسيا في المباريات الأخيرة، وذلك لإقناع النجم المصري للعودة للزمالك في يناير، ورحيله في أي وقت حال وصول عرض قوي له من أحد الدوريات الكبيرة سواء الإنجليزي أو الإسباني أو الإيطالي أو الفرنسي.
كما يدرس الزمالك عودة نجم المنتخب الشاب أسامة فيصل والذي يلعب لصفوف البنك الأهلي حاليا، وهو الحال مع مروان حمدي الذي يلعب ضمن صفوف فريق سموحة وظهر بمستوى مميز مؤخرا، وسيلجأ النادي للتفاوض مع أنديتهم مباشرة من أجل قطع إعارتهم نظرا لحاجة الفريق لهم فنيا، خاصة أن الفريق لا يستطيع ضم لاعبين جدد في ظل إيقاف القيد لفترتين، الانتقالات الصيفية الماضية، والانتقالات الشتوية المقبلة.
