أشعل جواب محمد صلاح مهاجم ليفربول الإنجليزي على سؤال الإعلامي المصري عمرو أديب عن "شرب الكحول" مواقع التواصل الاجتماعي، بين مستنكر ومدافع عن رده.
وسأله الإعلامي عمرو أديب عن رأيه عندما يعرض عليه "شرب الكحول" (النبيذ والشمبانيا) في المجتمع الغربي الذي يعيش فيه وبين الطبقة المشهورة وفي حفلاته، فأجاب صلاح مبتسما: "معرف.. بحس أنو نفسي ما راحت لآني اشرب حاجة".
وردا على ما إذا كان يتم إجباره على تناول الخمور أثناء بعض الحفلات، نفى محمد صلاح حدوث ذلك، قائلا: "لم يسبق أن يحدث أي ضغط أو إجبار، ونفسي نفسها مش عايز أشرب مش عايز أجرب يعني".
وبعد نشر المقابلة اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بين مستنكر لجواب صلاح حيث رأوا أنه كان يجب أن يجيب بأن شرب الكحول من المحرمات والكبائر، وبين مدافع عنه بالقول بأن صلاح خير سفير للإسلام في الغرب.
ومع حالة الجدل التي شهدتها مواقع التواصل الاجتماعي، زادت دار الإفتاء المصرية من حدة النقاشات بعدة تغريدات عن حكم شرب الخمور.
وقالت دار الإفتاء أولا: " عدم التفكير في إتيان الأشياء المحرمة عبادة في ذاته"، ما اعتبرته بعض الجماهير تضامنا مع اللاعب المحترف في إنجلترا.
ثم لاحقا نشرت دار الإفتاء تغريدة أخرى قالت فيها: "تحريم شرب الخمر ثابتٌ بنصوص الكتاب والسنة وإجماع المسلمين".