أكد النائب عبدالرحيم كمال، عضو مجلس الشيوخ، أن اهتمام الدولة بذوي الاحتياجات الخاصة وحرص الرئيس عبدالفتاح السيسي على تنظيم مؤتمر خاص بهم سنوياً تحت عنوان "قادرون باختلاف"، والالتقاء بالنماذج الناجحة منهم في المجالات المختلفة والفعاليات مثل مؤتمرات ومنتديات الشباب، والسعي الدائم لتذليل الصعوبات أمامه هو إنجاز حقيقي لهم، مضيفاً أن مصر شهدت طفرة غير مسبوقة خلال السنوات السبع الماضية في مجال رعاية وتأهيل الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة.
وأضاف "كمال"، أنه منذ تولي الرئيس السيسي رئاسة البلاد، تُولي الدولة بجميع مؤسساتها اهتماما مضاعفا بذوي الهمم، في إطار حرص الرئيس على ضمان حقوقهم، الذي لا يدع مناسبة أو احتفالية إلا وأكد أنهم شريك أساسي في الوطن، ويعتبرهم كنزا في المجتمع، مؤكداً أنهم يعيشون عصرهم الذهبي بدعمه وتوجيهاته المستمرة لكافة للحكومة والجهات المعنية، فضلا عن توفير فرص عمل لهم، وزيادة أعداد الطلاب بمدارس الدمج، وعمل صندوق عطاء لدعمهم وسن التشريعات التي تضمن حقوقهم.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن الدولة المصرية تأسس نهجا للجمهورية الجديدة بدعم ومشاركة كافة فئات المجتمع وخاصة ذوي الهمم، حيث حرصت الدولة على مشاركتهم في المجتمع مشاركة فعالة وكاملة غير منقوصة، وأيضا وضعت الخطط والبرامج التنموية، فضلاً عن توعية وترسيخ مفهوم تكافؤ الفرص بين الأصحاء وذوي الاحتياجات الخاصة مهما اختلفت احتياجاتهم، أو أماكن سكنهم، والحث على أن يتم إشراك المعاق في جميع برامج التنمية في المجتمع الذي يعيش في ذوي الهمم.
ولفت "كمال"، إلى أن الدولة تهتم بشكل غير مسبوق بذوي الاحتياجات الخاصة، وأطلقت عام 2018 عاما لهم، بجانب أنه أصدرت قانونا للأشخاص ذوي الإعاقة، وتم إنشاء أكاديمية تدريب عالمية لتؤهلهم للتعيين في الوظائف، وتم طرح بطاقة الخدمات المتكاملة لهم وهي بطاقات يستفيد منها 13 مليون شخص من ذوي الإعاقة للحصول على حقوقهم في القانون من تأمين صحي ومعاش وتوفير فرص عمل.