قال عبد الرحمن، الشهير بـ"دبور"، مرتكب واقعة مذبحة الإسماعيلية، إنه لم يرتكب الواقعة قائلاً للقاضي "محصلش".
كانت جلسة المحكمة الدائرة الأولى الإسماعيلية، انعقدت برئاسة المستشار أشرف محمد على حسين رئيسًا والمستشار ولاء محمد مجدى الطاهر عضو يمين، والمستشار ياسر حسنى مدبولى عضو شمال، اليوم السبت، أولى جلسات محاكمة المتهم بقتل مواطن ذبحًا عمدًا، والشروع في قتل ثنين آخرين وسط الشارع أمام المارة في محافظة الإسماعيلية.
وتستمع هيئة المحكمة إلى الشهود في تلك الواقعة التي هزت الرأى العام المصري، لما تمثله من جريمة بشعة تضر بالمجتمع، كما تستمع المحكمة إلى كل من محامي المجني عليه والشهود الحاضرين.
وانتدبت محكمة الجنايات المحامي أشرف ثابت للدفاع عن المتهم، لعدم وجود محامي للدفاع عنه بعد أن أخبر القاضي بأنه لا يوجد محامي معه.
وفرضت قوات أمن الإسماعيلية تعزيزات أمنية مشددة أمام مجمع محاكم الإسماعيلية، قبل انطلاق محاكمة سفاح الإسماعيلية، عبد الرحمن" دبور"، مرتكب واقعة مذبحة الإسماعيلية.
كانت قد تسلمت محكمة استئناف الإسماعيلية قرار إحالة المتهم بارتكاب جريمة الإسماعيلية إلى محكمة الجنايات المختصة في محاكمة جنائية عاجلة، بعد أن وقع المتهم بارتكاب جريمة قتل شخص ذبحا فى أحد شوارع الإسماعيلية، وفصل رأسه عن جسده، وإصابة اثنين آخرين، على قرار إحالته لمحكمة الجنايات من داخل محبسه.
كان المستشار حمادة الصاوى، النائب العام، قد أمر بإحالة المتهم بقتل مواطن ذبحًا عمدًا بالإسماعيلية والشروع في قتل إثنين آخرين إلى محكمة الجنايات المختصة في محاكمة جنائية عاجلة؛ لمعاقبته عما نُسب إليه مما تقدَّم، وكذا تعاطيه موادَّ مخدِّرة، وإحرازه أسلحة بيضاء -دون مُسوِّغ قانوني- في أحد أماكن التجمعات بقصد الإخلال بالنظام العام.
وكانت النيابة العامة قد أقامت الدليل قِبَلَ المتهم من شهادة المجني عليهما المصابيْن وعشرة شهود آخرين وما أسفر عنه اطلاعُها على مقاطع تصوير الجريمة، وتعرفها على المتهم بها، فضلًا عن إقرار المتهم تفصيلًا بارتكابه الجرائم المنسوبة إليه، وما ثبت بتقرير مصلحة الطب الشرعي بجواز حدوث الواقعة وفْقَ التصوير الوارد في التحقيقات واحتواء نتيجة التحليل الخاصة بالمتهم على مُخدِّر سبق أن أقرَّ بتعاطيه وحدَّد نوعه في التحقيقات، فضلًا عن نوع آخر.
كما ثبت بتقرير إدارة الطب النفسي الشرعي الصادر عن المجلس الإقليمي للصحة النفسية من خلوّ المتهم من أي أعراض دالة على اضطرابه نفسيًّا أو عقليًّا مما قد تفقده أو تنقصه الإدراك والاختيار وسلامة الإرادة والتمييز ومعرفة الخطأ والصواب، وذلك سواء في الوقت الحاليّ أو في وقت الواقعة محل الاتهام، مما يجعله مسئولًا عن الاتهامات المنسوبة إليه.
و شهدت منطقة شارع البحرى وطنطا في محافظة الإسماعيلية، جريمة بشعة حيث أقدم مواطن على قتل مواطن وقام بقطع رأسه وفصلها عن جسده بلا رحمة ثم قام بوضعها في كيس بلاستك ولاذ بالفرار ولكن المواطنين قاموا بالقاء القبض عليه .
الاخطار
تلقي اللواء منصور لاشين مساعد وزير الداخلية مدير أمن الإسماعيلية، اخطارا من شرطة النجدة وارد من المواطنين يفيد بوقوع جريمة قتل في منطقة شارع البحرى وطنطا، حيث حيث إنهال مواطن بالضرب على مواطن أخر ثم فصل رأسه عن جسمه، وأخذ رأسه داخل كيس بلاستك وفر هاربا ، ولكن المواطنين قاموا بالقاء القبض على وتسليمه للشرطة .
وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية إلى مكان الحادث للوقوف على ملابثاته ومعاينة المنطقة ومعرفة أسباب الواقعة .
وكشفت مصادر أن المعلومات الأولية أكدت أن المجني عليه على علاقة غير شرعية بوالدة الجاني، هذا وألقت على الفور أفراد الأمن بالمحافظة القبض على المتهم.
ويواصل رجال المباحث والنيابة تفريغ الكاميرات للتحقيق في الواقعة وكشف ملابثاتها.
ودفع مرفق الإسعاف بالإسماعيلية برئاسة الدكتور حسن درويش بعدد من سيارات الإسعاف لنقل المصابين، والجثة إلى مشرحة المستشفي .
وقال شهود عيان، إنهم تفاجئوا بقيام شخص هائج يحمل سلاح أبيض، يقوم بضرب كل المارة في الشارع، حتى تمكنت من شخص وقام بضربه وفصل رأسه عن جسده، ثم أخذ رأسه في كيس بلاستك و هرول بها مسرعا .