جددت الولايات المتحدة وعدة دول دعمهم لوحدة سوريا وسلامة أراضيها ومكافحة الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره وكذلك تنفيذ جميع جوانب قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.
جاء ذلك في بيان مشترك، نشرته الخارجية الأمريكية عبر موقعها الإلكتروني، اليوم الجمعة، صدر عن اجتماع ممثلي جامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي ومصر وفرنسا وألمانيا والعراق والأردن والنرويج وقطر والسعودية وتركيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة على مستوى المبعوثين في بروكسل لمناقشة الأزمة في سوريا.
وأعرب البيان عن بالغ القلق إزاء استمرار معاناة الشعب السوري نتيجة أكثر من 10 سنوات من العنف والوضع الإنساني المتأزم في البلاد.
وشدد على أهمية المساعدة الإنسانية المنقذة للحياة من خلال جميع السبل، بما في ذلك مشاريع الإنعاش عبر الحدود وغيرها المتوافقة مع قرار مجلس الأمن رقم 2585، في جميع أنحاء سوريا.
وأكدت الدول الموقعة على البيان أهمية استمرار آلية الأمم المتحدة العابرة للحدود التي تصل إلى أكثر من ثلاثة ملايين سوري شهريا، وكذلك الحاجة إلى دعم اللاجئين السوريين والبلدان المضيفة السخية، حتى يتمكن السوريون الذين يريدون العودة إلى الوطن طواعية من الرجوع إلى ديارهم بأمان وكرامة بما يتماشى مع معايير مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
ورحب البيان بالإحاطة التي قدمها المبعوث الأممي الخاص لسوريا جير بيديرسن، وتعهد بمضاعفة دعم جهوده المستمرة، بما في ذلك في اللجنة الدستورية، لإشراك جميع الأطراف وإحراز تقدم نحو حل سياسي للأزمة وفقًا لقرار مجلس الأمن رقم 2254 والضغط بقوة من أجل المساءلة عن الجرائم الأكثر خطورة.