أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الخميس، أن تل أبيب تستعد لشراء أسلحة دقيقة لتنفيذ هجوم عسكري محتمل ضد إيران إذا استمرت على عنادها فيما يتعلق بتقليص التزاماتها من الاتفاق النووي الموقع عام 201، وذلك في إطار الحرب النفسية وخلال مسار المفاوضات التي عقدت في العاصمة النمساوية فيينا حول الاتفاق النووي الإيراني.
ويستعد الجيش الإسرائيلي لمضاعفة استعداداته لإمكانية تنفيذ ضربة ضد إيران، في ظل التقارير التي صدرت من الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأن إيران مستمر في تخصيب اليورانيوم بنسبة 20% في مفاعلات نووية مخصصة للأغراض العسكرية.
وكشفت المعلومات التي نشرتها الصحافة العبرية أن الجيش الإسرائيلي اعتمد شراء 12 مروحية عسكرية من طراز "سوبر يسعور" CH-53K وعلى شراء مخزون إضافي للقبة الحديدية، هذا بالإضافة إلى المخزون الذي صادقت عليه الولايات المتحة قبل أشهر وبلغ مليار دولار".
وأوضحت أنه "نفذت اتصالات جديدة لشراء قنابل وأسلحة دقيقة سرية لسلاح الجو الإسرائيلي بكميات كبير"، مشيرة إلى أنه "بموجب الملف الرسمي الذي صنف سري للغاية تحت عنوان "الدائرة الثالثة"، فإن التكلفة الإجمالية لكل هذه المقتنيات بلغت أكثر من مليار دولار".