دَعِيني أُحبُّكِ طَيرًا بعيدًا
يُغَنّي يُسافرُ بينَ المَنايَا
وبينَ الشّظايا
وبينَ الأغَاني وبينَ الحُروفْ
دَعيني أُحبّكِ نَجمًا وَحيدًا
بِشعري يَطوفْ
دَعيني أحبّك شِعرً ونثرًا
ونحوًا وصرفًا
وكُلّ الكلامْ
دعيني أحَلّقُ بينَ السحابِ
كَسربِ الحمَامْ
دعيني أُضاجِعُ قَلبًا جَبانًا
بسيفِ الظلامْ
دعيني أنامْ
بعينِك طفلًا يُدَفّيهِ رِمشُكِ
يُحيِهِ جِفنُكِ
حتّى تعلّم بينَ الجفونِ
معاني الغرَامْ
دعيني أُحبّكِ عُمرًا جديدًا
وحُلمًا بعيدًا
ويأسًا طريدًا
يُطارِدُ حُلمي ويَمحو الأملْ
فَمَا عادَ مِنّي سِوى أنْ أذوبَ
ببعضِ القصائدِ، بعضِ الجُملْ
أنا،،، كُنتُ أعلَمُ أنّ الغَرَامَ
عذابَ القلوبْ
دَعينا نذوبْ
بحضنِ الحياةِ كَشَمسٍ تذوبُ
بِحضنِ الغروبْ
فلا تَيأسي،،
فإنّي بِعشقِكِ يا لَوعتي
أنا لَنْ أتوبْ
دعيني أُحبّكِ
أُمّي ،، أبي
بِعذبِ الأُمومَةِ، حُضن الأُبوَّةِ
كُلّ الهوَى ،،
وكُلّ النّساءِ على كَوكَبي
دَعيني أُحبّكِ شَيبًا، وَشَابًا
وطفلًا بريئًا، "بقلبٍ نَبيْ"
ثقافة
إبداعات البوابة.. "دعيني أُحبُّكِ" للشاعر مؤمن عز الدين
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق