قدمت مفوضية الاتحاد الأوروبي اليوم اقتراحا جديدا، بشأن نهج الاتحاد الأوروبي المشترك والمنسق لمنع المزيد من انتشار فيروس كورونا، ولا سيما المتحور الجديد أوميكرون، عبر الدول الأعضاء.
ويتضمن الاقتراح، من بين أمور أخرى، مراجعة يومية لقيود السفر الأساسية كإحدى طرق مكافحة انتشار الفيروس من خلال السفر.
وقالت المفوضية، في بيانها: "يجب على الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء الاستمرار في تنفيذ استراتيجية مشتركة للحد من دخول متغير Omicron إلى الاتحاد الأوروبي، مع مراجعات يومية منتظمة لقيود السفر الأساسية، ويجب أن يقف الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء على استعداد لفرض جميع الضوابط اللازمة ".
حاليا، تستعرض غالبية الدول الأعضاء القيود المفروضة على السفر مرة واحدة فقط في الأسبوع. على سبيل المثال، يقوم المعهد الألماني للوقاية من الأمراض ومكافحتها بتحديث قائمة المناطق عالية الخطورة ومتغيرات الفيروسات في أيام الجمعة فقط.
وفي دول أخرى مثل النرويج وإستونيا وليتوانيا وجمهورية التشيك وغيرها، تقوم أيضًا بتحديث قوائمها الخاصة بالدول الآمنة وغير الآمنة في أيام الجمعة، وتقوم قبرص بتحديث القائمة كل يوم ثلاثاء، بينما تقوم إسبانيا بتحديث القائمة أيام الاثنين.
وتقوم دول أخرى، مثل فرنسا، بتحديث قوائمها الخاصة بالبلدان الآمنة وغير الآمنة من حين لآخر، حسب الحاجة.
وفي الآونة الأخيرة، بعد أن اكتشف علماء من جنوب إفريقيا نوعًا جديدًا من فيروس كورونا - المسمى الآن Omicron - فرضت غالبية دول الاتحاد الأوروبي ومنطقة شنجن قيودًا على السفر إلى بلدان في منطقة الجنوب الأفريقي.
لم يذكر أي من هذه البلدان إلى متى سيبقى الحظر ساريًا على السفر من منطقة الجنوب الأفريقي، ومع ذلك، فقد حذروا جميعًا من أنه سيتم فرض قيود جديدة على البلدان التي يتم فيها اكتشاف حالات متزايدة من Omicron.
وفي الأسبوع الماضي، أوصت اللجنة الدول الأعضاء بجعل شهادات التطعيم COVID-19 صالحة لمدة تسعة أشهر فقط في محاولة لجعل السفر عبر الكتلة أكثر أمانًا وسط الوباء.
بينما اقترحت المفوضية هذا الأسبوع أيضًا على الدول الأعضاء تجديد الحملات لاستهداف الأشخاص غير المحصنين والتردد في الحصول على اللقاحات. كما حثت حكومة الاتحاد الأوروبي على البدء في إدارة الجرعات المنشطة، بدءًا من الفئات الأكثر ضعفًا.
