قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الثلاثاء، إن أي "عدوان" روسي جديد على أوكرانيا سيستدعي ردا جدي، وفقا لما ذكرته شبكة "يورونيوز".
واكد بلينكن خلال مؤتمر صحافي مع نظيره اللاتفي ادغارز رينكيفيكس في ريغا على هامش اجتماع للحلف شمال الأطلسي، أن أي تحركات تصعيدية من جانب روسيا ستكون مصدر قلق كبير للولايات المتحدة وللاتفيا وأي عدوان جديد سيكون له تداعيات خطرة.
ويلتقي وزراء خارجية دول حلف شمال الأطلسي الثلاثاء لمناقشة التصدي لتعزيزات عسكرية روسية عند الحدود مع أوكرانيا وسط قلق من احتمال أن يكون الكرملين يستعد لعملية توغل.
ويأتي الاجتماع المقرر في ريغا عاصمة لاتفيا، وسط أجواء متوترة في شرق الحلف، وفي وقت يواجه الحلفاء أزمة لاجئين تتهم دول الغرب بيلاروس، المدعومة من الكرملين، بتدبيرها.
وتخشى دول الغرب وفي مقدمتها الولايات المتحدة، أن تكون موسكو تخطط لعملية توغل داخل أوكرانيا بعدما اتهمت الكرملين بحشد قواته قرب الحدود.
وقال الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرغ لوكالة فرانس برس خلال زيارة لقوات الحلف في لاتفيا " إنه لا يوجد وضوح بشأن النوايا الروسية، إنما هناك حشد غير عادي للقوات للمرة الثانية هذا العام".
من جانبها، نفت موسكو التي ضمت القرم من أوكرانيا في 2014، بشدة أن تكون تخطط لشن هجوم، وحملت الحلف الأطلسي مسؤولية تأجيج التوتر.