احتفل مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته ال ٤٣، بفيلم “ الكيت كات” بمناسبة مرور ٣٠ عاماً على إنتاجه، وذلك وسط حضور كبير لصناع العمل، والنقاد والجمهور .
وقال مهندس الديكور السينمائي، أنسي أبو سيف، إنه من المخجل أن يشعر الجمهور ومتابعو الأفلام وجود ديكور بالفيلم خاصة، لو كان ذلك الديكور بحي شعبي كحي الكيت كات الذي أقيم فيه الفيلم.
وأضاف أنه قام بزيارة ومعاينة حي الكيت كات الأصلي، ليستوحى من روحه الحي المقرر إقامته للفيلم والذي استغرق إنشاءه ٥ أسابيع من العمل الشاق، والذي تكلف ٥٠ ألف جنيه، لإنشاء الحارة بالشكل الذي ظهرت به للجمهور.
وأكد أبو سيف أن صناع السينما فترة التسعينيات كانوا يعانون من كسل بعض المنتجين في إقامة ديكور كامل بدلًا من تصويره في أماكن مقامة بالفعل، غافلين عن الأهمية القصوى لإقامة الديكور وخلق الروح الخاصة به، وتدريب الفنانين عليه .
من جانبه، قال الفنان أحمد كمال، إن الفنان محمود عبد العزيز، لم يكن متحمس لتقديم فيلم "الكيت كات، مؤكداً أنه كان يعتقد أنه فيلم للمثقفين فقط، وأنه سيقدم بدور العرض السينمائية لمدة ٤ أيام فقط وسيرفع من السينمات نتيجة لفشله الكبير.
وأكد أن عبد العزيز، كان طيلة فترة تصوير الفيلم يحاول فرض شخصيته الكوميديا وضحكته المعهودة في أفلامه السابقة لفيلم" الكيت كت"، حتى يحاول التخفيف من سوداوية الفيلم التي كان يراها دائماً، وبتخوفه الكبير من فشل الفيلم، ولكن المخرج داوود عبد السيد دائماً ما كان يحاول يلورة تلك الكوميديا بشخصية الشيخ حسني.
وجمعت الحلقة النقاشية كل من: المخرج الكبير،داوود عبد السيد، والفنان أحمد كمال، والموسيقار الكبير، راجح داوود، ومدير التصوير الكبير، محسن أحمد، ومهندس الديكور، أنسي أبو سيف، وأدار الندوة الناقد السينمائي: محمود عبد الشكور.
مهرجان القاهرة يحتفل بـ 30 سنة على مرور «الكيت كات»
