قال علماء بجامعة بكين، إنهم تمكنوا من رصد إشعاع بفاكهة "الموز"، مؤكدين احتواءها على نظير البوتاسيوم -40، وهو مصدر للإشعاع الذي يؤثر سلبا على الصحة.
وأوضح العلماء أن نسبة الإشعاع ضئيلة جدا، فتصل جرعة الإشعاع المتلقاة من تناول موزة واحدة نحو 0.0778 ميكروسيفرت، بحيث "تحتاج إلى أكل 274 موزة يوميا لمدة سبع سنوات ليصل الإشعاع إلى مرحلة قادرة على التأثير على صحة الإنسان".
وبحسب وكالة سبوتنيك، أشار العلماء إلى أن "الموز" ليس الشيء المشع الوحيد حولنا الإشعاع يأتي إلينا من السماء عن طريق الكواكب والنجوم بما يسمى بالإشعاعات الكونية بكميات أكثر بكثير من الموجودة في الموز، كما أن الأرض التي نمشي عليها أيضًا يوجد فيها عناصر مشعة مثل الرادون، حتى عند مراجعة الطبيب وعمل فحوصات الأشعة السينية والتصوير المقطعي.
ووفقًا لهيئة الغذاء والدواء الأمريكية، فإن الموز يخفض خطر الإصابة بالنوبات القلبية والجلطات الدماغية، ويقلل من خطر الإصابة بالسرطان، فهو يحتوي على معادن وفيتامينات عديدة من ضمنها البوتاسيوم، كما يعرف عنه بأنه أحد مصادر الطاقة لجسم الإنسان.