قال الدكتور عمرو الشلقاني، خبير اول النظم الصحية ، وممثل البنك الدولي فى مصر ، إنهم فخورون بالتعاون مع مصر، وكونه شريك رئيسي لمصر في الملف الطبي، ويتمثل ذلك في منظومة التأمين الصحي الشامل منذ أن كانت فكرة قبل بدء تطبيقها فعليا فى مصر، كما كنا شركاء أساسيين في حملة 100 مليون صحة والحملات الصحية كورونا.
وأضاف الشلقاني: أن منظومة التامين الصحى الشامل ، ستكون اول منظومة فى العالم صديق للبيئة ، حيث نرى المواطنين أول من يشعرون بالتغيير الطبي للأفضل على أرض الواقع، وتحدثنا مع المواطنين ورأينا التغيير للأفضل ولم نسمع أي مشاكل أو شكاوى، بل سمعنا إشادات”
مضيفا أن القطاع الصحي أكثر قطاع يحصل على دعم من البنك الدولي، لافتاً إلى أن البنك الدولى شارك في صياغة فكرة قانون التأمين الصحي الشامل مروراً بإعداده القانون ثم بدء تطبيقها في بورسعيد، وتابع قائلاً لم نرى تجربة مماثلة في اي بلد لها هذا الدعم من دعم رئيسي وشعبي وبرلماني، فهو إعادة هيكلة للنظام الصحي في مصر.
وكشف ممثل البنك الدولي عن حرص قيادات البنك على نجاح المنظومة، كما أن البنك الدولي مستمر في دعمه المنظومة، لافتاً إلى أن البنك تعلم من مصر العديد من الأشياء في المنظومة خاصة أنه أول تأمين صحي مواكب للمعايير البيئة في العالم، وذلك في ظل الاهتمام العالمي للبيئة وسننقلها لباقي الدول.
وأكد أن الأرقام الخاصة بالخدمات المقدمة من منظومة التأمين الصحي الشامل جيدة جدا وتثبت أن هذا النجاح يحسب لمصر وعلى كل المصريين أن يفخروا به.
جاء ذلك خلال فعاليات اليوم الثاني من الملتقى السنوي الثاني للهيئة العامة للرعاية الصحية، برئاسة الدكتور أحمد السبكي، رئيس مجلس إدارة الهيئة ومساعد وزير الصحة والسكان والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، تحت شعار (فلنبنِ معًا مستقبل صحة مصر).
يأتي ذلك بالتزامن مع مرور عامين من إطلاق الرئيس عبدالفتاح السيسي التشغيل الرسمي لمنظومة التأمين الصحي الشامل الجديد من محافظة بورسعيد، 26 نوفمبر 2019، أولى محافظات المرحلة الأولى لتطبيق المنظومة الجديدة، مستقبل صحة مصر، بما تضمنه من علاج لكل المصريين بأعلى معايير الجودة العالمية، وتحقيق التغطية الصحية الشاملة لهم تماشيًا مع أهداف التنمية الشاملة المستدامة رؤية مصر.