قال إيهاب عبد العال، عضو الجمعية العمومية لغرفة شركات السياحة، وأمين صندوق جمعية السياحة الثقافية، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي صنع فارقًا كبيرًا في مصر، وخاصة في قطاع السياحة الذي شهد تطوير البنية الأساسية للمناطق السياحية والمراسي النيلية واكتشافات وتطوير المناطق الأثرية.
وأوضح عبدالعال، في بيان له، أن الرئيس السيسي هو الراعي والداعم للقطاع السياحي، وأنه يدرك جيداً مردود الأحداث التاريخية المصرية على القطاع السياحي وبالتالي على الاقتصاد، مشيراً إلى المكاسب الكبيرة التي حققتها السياحة من وراء احتفال موكب المومياوات، كما أن احتفالات الأقصر بطريق المواكب أو ما يعرف بطريق الكباش لن يقل أهمية وسيكون لها مردود كبير على السياحة بصفة عامة والسياحة الثقافية بصفة خاصة.
وتابع بأن القطاع السياحي عانى من الانحسار بسبب أزمة كورونا العالمية وتوقف حركة السفر ، إلا أن إجراءات القيادة السياسية وتفهم الرئيس لمشاكل القطاع قللت بشكل كبير من الآثار السلبية على القطاع والعاملين به.
وشدد عبدالعال، على ضرورة استمرار الدعم الموجه للسياحة خلال الفترة الحالية لتطوير البنية الأساسية في الأقصر وأسوان، مشيراً إلى انتهاء المرحلتين الأولى والثانية من تطوير المراسى النيلية على مسار الرحلات النيلية الطويلة ومردود ذلك على القطاع السياحي بالصعيد .
وقال إن السياحة الثقافية مردودها أعلى بكثير من السياحة الشاطئية والترفيهية، مؤكداً الدور الكبير لوزير السياحة النشيط الدكتور خالد العناني في إدراكه لأهميتها والتركيز على الافتتاحات الأثرية في أكثر من مكان وبالأخص في الصعيد الذي يشهد زخماً كبيراً هذه الأيام سيكون له مردود كبير على القطاع السياحي.
وأشاد بتواجد الوزير العناني المستمر وسط الأحداث السياحية سواء على مستوى المؤتمرات الدولية لجذب السائحين من جميع بلدان العالم أو على مستوى مؤتمرات الاكتشافات الآثرية التي أبهرت العالم بعظمة المصريين القدماء ، وبالصورة الرائعة التى تتناقلها وسائل الإعلام العالمية عن مصر واحتفالاتها بملوكها القدماء وما فعله المصريين خلال فترة قصيرة من تطوير النية التحتية للمقاصد السياحية والأثرية.
أكد أن وزارة السياحة و الآثار نفذت العديد من الحملات والتحالفات الترويجية التي ساعدت كثيرا في تحسين الصورة الذهنية لمصر وزيادة الحركة السياحة من الأسواق الجديدة والأسواق الرئيسية مع التأكيد على أجواء الأمن والأمان التى تشهدها البلاد.
وأشار عبدالعال، إلى الدور الكبير لمستثمري القطاع السياحي تجاه الدولة برفع مستوى الخدمات السياحية المقدمة للزائرين سواء بوسائل الانتقالات أو الخدمات المقدمة في الفنادق التي يحتاجها السائح حتى تعود السياحة إلى سابق عهدها.