صرح الدكتور مصطفى مراد رئيس الإدارة المركزية لنوعية الهواء بوزارة البيئة، بأن الدراسات العالمية مؤخرا أثبتت بأن التلوث البيئي والتغيرات المناخية لهم تأثير قوي على الاقتصاد العالمى بالكامل، وقال: "إنه قد ثبت بالأرقام تأثير التلوث بمختلف أنواعه وأشكاله وصوره على الحالة الاقتصادية لدى جميع دول العالم".
وأوضح المركزي لنوعية الهواء في تصريح لـ"البوابة نيوز"، أن أي استثمار توجهه الدول من أجل حماية البيئة من التلوث سواء أن كان هواء او انبعاثات كربونية أو غير ذلك، فإن له مردود إيجابي على كافة القطاعات بصفة عامة، ويعمل كذلك على خفض التأثيرات المناخية ويحمى اقتصاد البلاد
وأكد مراد، أن حماية البيئة من مختلف أنواع التلوث له تأثيرات كبيرة وإيجابية على الحالة الصحية للمواطنين، مشيرا إلى أن الحد من التلوث يوفر على الدول الكثير من الانفاقات والأموال الهائلة التى تنفقها البلاد بقطاع الصحة من أجل توفير العلاج والرعاية الصحية لمواطنيها، منوها إلى أن العمل على نشر الطاقات الجديدة والمتجددة يرجع بردود كبير على حماية البيئة من التلوث ونشر التنمية المستدامة، حيث إن هناك بعض السياسات والأساليب التى يسعى العالم الى التوسع بها في قطاع النقل المستدام الذي يعمل بواسطة الكهرباء أو الغاز الطبيعي، أو الدراجات والتى تسهم في الحد من تقلبات الطقس والتغيرات المناخية وتقلل الانبعاثات الكربونية وتحمى البيئة في ذات الوقت من التلوث.