وافقت اليابان على استضافة اجتماع "الرباعية" التي تضم الولايات المتحدة وأستراليا والهند العام المقبل، وهو الأمر الذي يعد بمثابة فرصة لإظهار العلاقات الراسخة للدول الأربعة في مواجهة صعود الصين.
وصرح منسق البيت الأبيض لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ، كورت كامبل- وفق ما نقلته صحيفة جابان تايمز اليابانية- بأن بكين يبدو أنها تشعر ببعض الضغط من الإدارة الأمريكية لجهود الرئيس الأمريكي جو بايدن المستمرة لتعزيز العلاقات مع الحلفاء، بما في ذلك اليابان، وزيادة المشاركات متعددة الأطراف مثل الرباعية.
وفي إشارة إلى الاجتماع بين بايدن والرئيس الصيني شي جين بينج يوم الاثنين الماضي، قال كامبل، الذي حضر المحادثات أيضًا، "الرئيس شي أوضح أن عددًا من الأشياء التي تقوم بها الولايات المتحدة تسببت في بعض المشاكل للصين".
وأشار كامبل إلى أن على رأس قائمة المشاكل تلك هو "تعزيز وتنشيط" التحالفات الأمنية الثنائية مع اليابان وكوريا الجنوبية وأستراليا والفلبين وتايلاند، وشراكات جديدة ذات أهمية حاسمة مثل فيتنام، والمجموعة الرباعية، من بين أمور أخرى.
لم يشرح كامبل، الذي كان يتحدث في إحدى فعاليات معهد السلام الأمريكي، وهو مركز أبحاث في واشنطن، بالتفصيل نوع الاجتماع الرباعي الذي ستستضيفه اليابان العام المقبل. ومع ذلك، أشارت مصادر دبلوماسية سابقًا إلى أن طوكيو تدرس استضافة القمة الرباعية الثانية شخصيًا، على أمل عقدها في وقت مبكر من الربيع المقبل.