الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

"ثورة المياه".. احتجاجات وسط إيران ضد حكومة رئيسي

الاحتجاجات ضد حكومة
الاحتجاجات ضد حكومة الرئيس الإيراني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

زادت في الأيام الأخيرة رقعة الاحتجاجات ضد حكومة الرئيس الإيراني "إبراهيم رئيسي" بمحافظة أصفهان وسط إيران، على خلفية أزمة المياه.

وقالت وكالة أنباء "فارس نيوز" التابعة للحرس الثوري، إن أهالي محافظة أصفهان يحتجون في مسيرة كبيرة اعتراضًا على جفاف مياه نهر الحياة وللمطالبة بإعادة إحياء النهر.

وللأسبوع الثاني على التوالي، انضمت أعداد كبيرة من السكان في أصفهان إلى المزارعين المحتجين في الحوض الجاف لنهر زاينده رود، ورددوا شعارات تطالب بإنقاذ الشريان الحيوي للمدينة.

وأظهرت الصور ومقاطع الفيديو المنشورة على مواقع التواصل الاجتماعي، آلاف الأشخاص في أصفهان يتجمعون أمام جسر خواجو؛ أحد الجسور التاريخية والشهيرة في المدينة، ويهتفون: "امنحوا أصفهان نسمة من الهواء النقي".

ويوم الجمعة الماضي، تجمع الناس في نفس المنطقة من أصفهان مع المزارعين. لكن تظهر مقاطع الفيديو والصور أن عدد متظاهري اليوم، أكبر بكثير من احتجاجات الأسبوع الماضي.

وعلى مدار الأسبوعين الماضيين، نصب المزارعون المحتجون خيامًا على الأرضية الجافة في قلب مدينة أصفهان، عاصمة واحدة من المقاطعات المهمة اقتصاديًا وزراعيًا في إيران.

وفي سياق متصل، أجبرت هذه الاحتجاجات النائب الأول للرئيس الإيراني محمد مخبر، بإلقاء خطاب موجه إلى المحتجين في محافظة أصفهان.

وطلب محمد مخبر من وزيري الطاقة والزراعة، حل مشكلة انقطاع المياه في نهر الحياة في المحافظات الثلاث أصفهان ويزد وشهارمحال وبختياري، مضيفًا "نحاول حل مشكلة جميع المحافظات الأربع بأي طريقة ممكنة".

ونهر زاينده في محافظة أصفهان يعتبر المصدر المائي الرئيسي للمحافظة، كما يتم نقل المياه منه عبر قناة إلى محافظة يزد.

ويعتبر النهر في أصفهان رمزًا للتفاؤل ويطلق عليه (زاينده رود) وتعني في الفارسية (النهر الولود)، كما يشكل النهر والجسور الكثيرة المقامة عليه مقصدًا سياحيًا مهمًا للمدينة.

ويعاني هذا النهر منذ فترة طويلة من الجفاف وقلة المياه. وبين الحين والآخر تخرج احتجاجات للمزارعين في محافظة أصفهان للاحتجاج على ما وصفوه بالاستخراج غير القانوني لمياه نهر زاينده.