فجر المهندس خالد الدرندلي أمين صندوق النادي الأهلي الحالي والمرشح على نفس المقعد في انتخابات النادي الأهلى المقبلة كواليس جديدة في المنافسة بينه وبين خالد مرتجي عضو مجلس الإدارة، والمرشح على منصب أمين الصندوق في الانتخابات المقبلة للقلعة الحمراء.
وقال الدرندلي في تصريحات إذاعية انه في الانتخابات الماضية خالد مرتجي كان يطمح للترشح على منصب النائب لكن في اللحظة الأخيرة أقنعه محمود الخطيب بالترشح على العضوية والعامري فاروق نائبا.
وأضاف الدرندلي أن خالد مرتجى لم يكن مقتنعا طوال الـ4 سنوات بوجوده في منصب العضوية، وكانت هناك مناوشات بينه وبين العامري فاروق نائب رئيس النادي، ومحمود الخطيب رئيس النادي وأوقف عمل المكتب التنفيذي لمدة سنة كاملة.
وكشف امين صندوق الأهلي ان مرتجي كان متمسكا بالمشاركة في الانتخابات المقبلة المقررة في 26 نوفمبر الجاري، على منصب النائب وكان يطالبني بالنزول معا كمستقلين، هو في منصب النائب وأنا كأمين للصندوق.
وأوضح أنه بعد ذلك طالبني مرتجي بالنزول في منصب النائب مستقلا على أن يساعدني في الانتخابات وهو في منصب أمين الصندوق لكنني رفضت فأنا أجيد في منصب أمين الصندوق وهذا عملي وما أفهم فيه فضلا عن أنه رفض النزول نائبا مستقلا كي لا يخرج من قائمة الخطيب.
وأشار إلى أنه قبل الترشح ب24 ساعة اتفقنا اتفاقا جديدا وهو نزوله نائبا وأنا أمينا للصندوق كمستقلين لكنه عاد وتواصل معي هاتفيا وأخبرني أنه حصل على وعد بترشحه على منصب رئيس الأهلي في الانتخابات بعد المقبلة أي بعد 4 سنوات، ولن يترك القائمة وسيترشح على منصب أمين الصندوق فما كان مني إلا أن قدمت أوراق ترشحي على نفس المنصب أيضا.
وأضاف الدرندلي أن مرتجي أرسل لي العشرات من الأعضاء لكي أتراجع عن ترشحي في منصب أمين الصندوق، والترشح على منصب النائب لكنني رفضت ذلك فأنا أدافع عن قضية ولا أسعى وراء منصب وأنا الأقرب والأصلح ولدي الخلفية المالية في منصب أمين الصندوق وليس النائب.
وتابع: حزنت للغاية من خالد مرتجي بسبب تغيير اتفاقه معي، كما أنني لم أكن لأقدم على منافسته، حتى في البداية عند خروج أنباء عن ترشحه لمنصب أمين الصندوق قال لي ما شأني أنا وأمين الصندوق.
وكشف الدرندلي عن وجود خلافات بين العامري ومرتجي متوقعا استمرارها مؤكدا أن العامري فاروق له تطلعات للمنافسة على منصب الرئيس في الانتخابات بعد المقبلة أي بعد 4 سنوات، كما هو حال مرتجي الذي يتطلع لذلك وتلقى وعدا بذلك.
وأنهى المرشح على منصب أمانة الصندوق قائلا إنه توجد حرب نارية بينهما على مدار 4 سنوات، وهذا الخلاف سيتجدد حال نجاح مرتجي بل سيكون أكبر بكثير لأن المنافسة ستكون على أشدها بينهما للمنافسة على منصب الرئيس بعد ذلك، توقفت الخلافات حاليا فقط بسبب الانتخابات.