قال الدكتور هشام إبراهيم، أستاذ التمويل والاستثمار بجامعة القاهرة، إن الاقتصاد كان سيُشل تمامًا إذا لم يتوافر النقد الأجنبي، منوهًا بأن سعر الصرف هو انعكاس للوضع الاقتصادي وهو بمثابة ترموميتر.
وأضاف “إبراهيم”، خلال لقائه مع الإعلامي إسماعيل حماد، ببرنامج "بنوك واستثمار"، المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، مساء اليوم الأحد، أن البنك المركزي يتابع حركة النقد الأجنبي ولا يتدخل إلا إذا وجد شبهة في التعاملات.
وأوضح أن الإصلاح الاقتصادي وما نتج عنه من أرقام مكن الحكومة من اتخاذ مبادرة بضخ 100 مليار جنيه مع بداية أزمة كورونا، وكان البنك المركزي رائد في عمل مجموعة من المبادرات، كما تم تقديم منح للفئات التي فقدت وظائفها.
وأشار إلى أن الدولة عملت على زيادة الاستثمارات العاملة أثناء جائحة كورونا على عكس عدد كبير من دول العالم، وذلك من أجل تحريك شرايين الاقتصاد وهو ما تحقق بالفعل، كما انخفض معدل البطالة.