الإثنين 23 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

تليفزيون البوابة

فيديو| زكريا بطرس.. قس هارب أساء للنبي وتبرأت منه الكنيسة

زكريا بطرس
زكريا بطرس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أثار القس المشلوح، زكريا بطرس، الجدل خلال الساعات الماضية وموجة غضب مصرية عارمة، بعد تداول حديث له أساء خلاله للرسول محمد «صلى الله عليه وسلم»، لتتصدر الوسوم مواقع التواصل، مطالبة بمحاسبة القمص الهارب بالولايات المتحدة، وتوقيع أقصى عقوبة عليه، بتهمة ازدراء الأديان وإثارة الفتن بين قطبي الأمة المصرية. 

وتقدم المحامي عمرو عبد السلام، ببلاغ للنائب العام ضد القمص زكريا بطرس، مطالبًا بفتح تحقيق عاجل وموسع وتكليف مكتب التعاون الدولي بإصدار أمر بضبط وتسليم «بطرس» إلى السلطات المصرية لمحاكمته أمام القضاء المصري، بتهمة غرس بذور الفتنة الطائفية بين أبناء الشعب المصري.

تفاصيل الواقعة المرفوضة من قبل الشعب المصري، تعود إلى أمس السبت، إذ فوجئ الشعب المصري ونحو ما يقرب من مليار ونصف المليار مسلم حول العالم، بخروج القس المشلوح من الكنيسة الأرثوذكسية المصرية، ببث مقطع فيديو من خارج مصر، يتضمن الإساءة إلى النبي محمد وانتقاد المسلمين، عبر موقع اليوتيوب بطريقة فجة، الأمر الذي قوبل بغضب جم من الشعب المصري ومعتبرينه زريعة لإحداث وغرس بذور الفتنة الطائفية بين الشعب المصري. 

وضجت مواقع التواصل بالعديد من الوسوم، للرد على «القس المشلوح»؛ فيما أصدرت الكنيسة المصرية، بيانا رسميا تبرأت فيه من حديث زكريا بطرس مؤكدة انقطاع صلتها به منذ أكثر من 18 عامًا.

وأكدت الكنسية، في بيانها، «احترامها للأديان السماوية والرسول محمد والمسلمين، وأن حديث زكريا بطرس، لا يتوافق مع الروح المسيحية.. وحفظ محبتنا واحترامنا الكامل لكل إخوتنا المسلمين».

وأوضحت الكنيسة، انقطاع صلتها بالكاهن زكريا بطرس منذ أكثر من 18 عاما، وأنه كان كاهنًا في مصر وتم نقله بين عدة كنائس، وقدم تعليمًا لا يتوافق مع العقيدة الأرثوذكسية لذلك تم وقفه لمدة، ثم اعتذر عنه وتم نقله لأستراليا ثم المملكة المتحدة حيث علم تعليما غير أرثوذكسي أيضا، واجتهدت الكنيسة في كل هذه المراحل لتقويم فكره».

وأكدت الكنسية أنها اجتهدت لتقويم فكره، وفي الأخير، قدم طلبًا لتسوية معاشه من العمل الكهنوت وقَبِل الطلب، قداسة البابا شنودة يناير 2003 ومنذ وقتها لم يعد تابعا للكنيسة القبطية الأرثوذكسية أو يمارس فيها أي عمل من قريب أو بعيد».