أكد الدكتور هاني تمام الأستاذ المساعد بكلية الدراسات الإسلامية جامعة الأزهر الشريف، أن الأسرة أهم دعائم المجتمع، واستقرارها سبب رئيس في استقرار المجتمع؛ ومما يحمد لوزير الأوقاف إطلاق مبادرة "سكن ومودة"، والتي تعد من أهم المبادرات في العمل المجتمعي.
وقال "تمام" خلال المحاضرة الثانية في الدورة الأولى من مبادرة "سكن ومودة" اليوم السبت بأكاديمية الأوقاف الدولية بالسادس من أكتوبر ؛ لإعداد المدربات بمبادرة "سكن ومودة" من الواعظات المعتمدات ،أن المجتمع شهد في السنوات الأخيرة زيادة في حالات الطلاق بمعدل غير مسبوق مما حدا بمؤسسات الدولة إلى التحرك نحو العمل على إرساء دعائم الأسرة المصرية وكان من جهود وزارة الأوقاف في هذا الأمر هو إطلاق هذه المبادرة لتدريب الواعظات.
وأضاف أن كل فعل بشري له حكم شرعي وتختلف مراتب الأحكام الشرعية باختلاف الفعل الذي قام به الإنسان ، موضحاً أن كلا من الزواج والطلاق يخضع للأحكام الشرعية، فالأمر يحتاج إلى علم بأحكام الأسرة حتى نستطيع تنظيم الحياة الزوجية.
وتايع "تمام" أن الزواج قائم على المودة والرحمة والاحترام والمحبة بين الزوجين وقد أكد علماء الفقه على هذه الأمور ، والتي منها أن الزواج يبنى على التأبيد والاستمرارية ليعلم الرجل والمرأة أن القدوم على هذه الخطوة لابد أن يكون على أساس ثابت فليس الزواج مرحلة وتمر بل حياة واستقرار وإقامة أسرة تساعد في بناء المجتمع بمفهوم أشمل هو "سكن ومودة".