شهد شمال بوركينا فاسو، أمس الجمعة، مقتل 7 عناصر شرطة وإصابة 5 آخرين بجروح في هجوم مسلحين مجهولين.
وأعلنت حكومة بوركينا فاسو عن بيان، أن رجال الشرطة قاموا بمهمة أمنية في المنطقة بالقرب من مدينتي دوري وإساكاني بشمال بوركينا فاسو عندما تعرضوا للهجوم.
وأوضحت الحكومة، أن عمليات جارية للبحث عن المهاجمين.
وفي وقت سابق، تعرض موكب محافظ بانكيلاري في تيلابيري بالنيجر، لكمين بالقرب من حدود البلاد مع بوركينا فاسو، وأسفر الهجوم عن مقتل 11 فردا من قوات الأمن.
قالت وزارة الداخلية في النيجير أمس الجمعة، إن 10 من أفراد الحرس الوطني ورجل درك "سقطوا في ميدان الشرف"، وأن ثلاثة آخرين أصيبوا، إثر هجوم استهدف موكب حاكم إقليمي بالقرب من حدود البلاد مع بوركينا فاسو يوم الأربعاء الماضي؛ من قبل أشخاص مجهولين استخدموا البنادق وقواذف الصواريخ.
وأشارت "الداخلية، إلى أن التحقيق جار لتحديد مرتكبي هذا الاعتداء وتقديمهم للعدالة.
وبانكيلاري هي جزء من منطقة "المثلث الحدودي" بين النيجر وبوركينا فاسو ومالي، والمعروفة بمستويات عالية من الهجمات التي يشنها الجهاديون المرتبطون بالقاعدة وتنظيم "داعش".
وفي وقت سابق، قتل 15 شخصا في هجوم غرب النيجر بعد أقل من أسبوع على مقتل 33 شخصا في المنطقة نفسها على يد مسلحين يشتبه أنهم إرهابيون.
وذكرت وزارة الداخلية في بيان أن الهجوم الأخير شنه الاثنين "مسلحون غير معروفين" استهدفوا أشخاصا يعملون في الحقول في منطقة بانيبانغو بالقرب من الحدود مع مالي.
وتقع بانيبانجو داخل ما يسمى منطقة الحدود الثلاثة بين النيجر وبوركينا فاسو ومالي، والتي شهدت على مدار سنوات هجمات دامية لجماعات إرهابية.
وأسفر هجومان وقعا نهاية يوليو وتم تحميل مسؤوليتهما للإرهابيين عن مقتل 33 شخصا، وفي أعقابهما تعهدت وزارة الداخلية باتخاذ إجراءات أمنية مشددة في المنطقة ومحاسبة المرتكبين.
وكانت سلطات النيجر قد قدمت وعودا مماثلة في الماضي، لكن الهجمات الدامية استمرت، وغالبا ما يقوم بها مسلحون على دراجات نارية يفرون إلى مالي بعد تنفيذ هجماتهم.
وينتشر نحو 1200 جندي تشادي في منطقة الحدود الثلاثة كجزء من القوة المشتركة التابعة للمجموعة الخماسية لمنطقة الساحل وتضم بوركينا فاسو وتشاد ومالي وموريتانيا والنيجر.