أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن الحضور المكثف في مؤتمر باريس الدولي ومن الدول المجاورة حول ليبيا، يعكس الرغبة في المضي قدما لحل الأزمة الليبية وسمح باظهار وحدة المجتمع الدولي تجاه ليبيا.
وقال ماكرون، في المؤتمر الصحفي في ختام أعمال المؤتمر، إن وقف إطلاق النار في ليبيا لا يعني السلام، ولكن مقدمة لذلك، يجب البناء عليها للوصول لسلام دائما في البلاد، حسبما أفادت وكالة الأنباء الليبية.
وأضاف أن المؤتمر عمل على جانبين أساسيين أولهما دعم الانتخابات المزمع عقدها في 24 ديسمبر المقبل، والتأكيد علي ضرورة انعقادها في ذلك التاريخ، بينما الجانب الثاني الذي عمل مؤتمر اليوم عليه يتمثل في التأكيد على ضرورة سحب القوات الأجنبية والمرتزقة من البلاد.